1 – تاريخه :
أصله وتشرده : هو جندح بن حجر الكندي الملقب بامرئ القيس ، يقال . و الملك الضليل » و « ذو القروح ، ولد ينجد نحو سنة 500 من أصل يعني . وكان . أسد وغطفان ، وأمه فاطمة بنت ربيعة أخت كليب والمهلهل المع فنشأ نشأة ترف ومجون ونظم الشعر الإباحي ، فردعه أبوه فلم يرتدع ، فطرده من بن ملكا على بني فراح يجوب الأفاق في عصابة من الذوبان والشذاذ ، الى أن ثار بنو اسد بابيه وقتلوه ، فهب امرؤ القيس يحاول دعم ذلك العرش المنهار ، عرش كندة ، واسترجاع جانب من ميراثه الضائع ، كما يحاول الاثثار لدم أبيه .
صحو اليوم العدة ۲ – المحاولات الفاشلة : حلف امرؤ القيس لا يغسل رأسه ولا يشرب خمراً حي يدرك ثأر أبيه ببني أسد ، وقال : «ضيعني صغيراً ، وحملني دمه كبيرا ، لا. ولا سكر غداً ، اليوم خمر وغداً أمر . » وأخذ يجمع و يستنجد القبائل ولاسيما أخواله بكر وتغلب ، ثم سار الى بني أسد فأوقع بهم وقتل منهم خلقاً كثيراً ، فطلبوا أن يفدوه بمئة من وجوههم ، وعندما أبي ذلك تخاذلت عنه بكر وتغلب ، وطلبه المنذر الثالث ملك الحيرة لموجدة كانت في نفسه على قوم كندة ، فقر امرؤ القيس وسار في القبائل يطلب النجدة في غير جدوى ، وقد سمي لذلك « الملك الضليل » . أخيراً قررأيه على أن يتوجه الى تيماء فيطلب من السموأل كتاباً الى الحارث بن شمر الغساني عنه يتوسط لدى قيصر الروم بالقسطنطينية ، فيكون له منجداً ، ويوعز الى حلفائه من قبائل العرب أن يمدوه بالرجال .
الدة توجه امرؤ القيس الى السموأل واستودعه دروعاً كان يتوارثها ملوك كندة ثم غادر تيماء وشخص الى القسطنطينية يريد القيصر يوستينيانوس ، ورافقه في مسيرته | عمرو بن قميئة ، أحد بني قيس بن ثعلبة ، وكان من خدم أبيه ، وقد ثقلت عليه المسيرة ، فشكا وبكى ، وقال لامرئ القيس : « غررت بنا » ، فأجاب الشاعر بقصيدة شجع فيها صاحبه ، ووصف أحوال تلك الرحلة . ولما انتهى الى القيصر أكرم وفادته ووعده بالمدد ، ولكن الآمال لم تتحقق ، فقفل امرؤ القيس بائساً ، وفيها هو في الطريق تفشى فيه داء كالجدري ، فتقرح . كله . ، ومات نحو سنة 540 ، ودفن في أنقرة حسمه إحدى مدائن الروم ، وسمي لذلك «ذا القروح».