أقام مركز إنجاز ولجنة متابعة قضايا التعليم منتدى لأقسام الشبيبة في السلطات المحلية العربية. وذكر المبادرون أن “هذا المشروع هدفه طرح رؤية تربوية لصقل وسبك الهوية من خلال تعزيز التربية اللامنهجية وملاءمة البرامج التربوية للخصوصية القومية والثقافية لمجتمعنا العربي الفلسطيني واحتياجاته، وتشجيع المبادرة وأخذ مسؤولية والقيام بدور فعال للتأثير على المضامين والقيم التي تمرر في الأنشطة والبرامج ورفع الوعي للتحديات والأخطار التي تواجه العمل بين الشباب عمومًا وفي الجوانب المتعلقة بالهوية القومية والانتماء خصوصًا”.
وأشار إنجاز ولجنة متابعة قضايا التعليم إلى أن “هذه المبادرة هي الأولى من نوعها، وتأتي بالتعاون مع اللجنة القُطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية وبدعم مؤسسة تعاون، وأن المبادرة هي ضمن رؤية ومشروع تطرحه لجنة متابعة قضايا التعليم العربي لتنظيم التربويين العرب في منتديات كجزء من استراتيجية لبناء قوة مجتمعنا وحصانته وأخذ مسؤولية على وضع التعليم العربي ودعم المهنيين والعمل المهني، ورفع الوعي للقضايا المتعلقة بالتربية للهوية الوطنية والانتماء وفق أهداف التعليم العربي وكافة الجوانب المغيبة من المناهج الرسمية وتشجيع المبادرات التربوية التي يحتاجها مجتمعنا”.
وكانت لجنة متابعة قضايا التعليم العربي قد بادرت لإقامة منتدى لمديري أقسام التربية في السلطات المحلية العربية وساهمت في بناء منتديات لمعلمين وتربويين عرب.
ويسعى المنتدى إلى تأطير مديري ومديرات أقسام الشبيبة، ومرافقتهم مهنيًا والمبادرة لإقامة أيام دراسية وصياغة أوراق سياسات في مجال التربية اللامنهجية والتربية للقيم والانتماء والتطوع وتعزيز العمل الجماعي والمبادرات التربوية والنضال المشترك لتحصيل حقوق مجتمعنا في مجال التربية المكملة والعمل بين الشباب ومعالجة جماعية للمشاكل والتحديات ودعم وتعزيز دور المديرون والمديرات في ظل التحديات التي تواجههم في هذا الخصوص.
وأطلقت هذه المبادرة ضمن يوم دراسي شارك فيه أكثر من 40 مدير ومديرة أقسام شبيبة. وقد شمل اليوم عدة فقرات تتناول موضوع الهوية عند أبناء الشبيبة العرب، التحديات القائمة في هذا المجال وسُبل العمل لتعزيز مفهوم الهوية، أبرزها مشروع جذور الذي يهدف إلى تعزيز النشاطات التربوية والثقافية والعمل الشبابي بروح قيم الهوية والانتماء.