قالت تقارير إعلامية إسرائيلية، اليوم الأحد، إن رئيس الشاباك، رونين بار، أوصى في اجتماع، الكابينيت الليلة الماضية، أنه “ينبغي بذل جهود لإنهاء العملية العسكرية في غزة قبل حدوث أي أخطاء من شأنها أن تورط إسرائيل في عملية أوسع نطاقا”، كما نقل وزيران اشتركا في الاجتماع.
كما قال رئيس الشاباك في الاجتماع، إن “العملية حققت أهدافًا أكثر مما حددناه وسيكون لها تأثير في ساحات أخرى أيضًا، بما في ذلك هدف استراتيجي مخطط لفصل حماس عن الجهاد الإسلامي”.
وجاء في “واللا” أن رئيس الشاباك أشار إلى أن العدوان حقق غاية إستراتيجية بالفصل بين حركتي حماس والجهاد الإسلامي، فيما شدد قادة أجهزة الأمن الإسرائيلية على أنه يجب الحفاظ على هذا الفصل.
وقال مسؤولون أمنيون إسرائيليون، ردا على سؤال وزيرة الداخلية أييليت شاكيد حول سبب عدم قصف أبراجا سكنية بادعاء أن الجهاد تستخدمها، “إن هجمات كهذه قد تجرّ “حماس إلى” داخل المواجهة، وهذا أمر تحاول إسرائيل منعه”.
ووفق الموقع، سألت وزيرة الداخلية أييليت شكيد في النقاش “لماذا لا يهاجم الجيش أهدافا كبيرة في غزة مثل المباني الشاهقة التي يستخدمها الجهاد الإسلامي”. ورد مسؤولون كبار في المؤسسة العسكرية أن “هجمات من هذا النوع قد تجر حماس إلى الصراع – وهو أمر تحاول إسرائيل منعه”.
وقال مستشار الأمن القومي إيال حولتا في الاجتماع إن “الهدف هو جعل حماس تضغط على حركة الجهاد الإسلامي لوقف إطلاق النار”. وأشار إلى أن “هذا ما يحاول المصريون القيام به أيضًا، لكنه أضاف أنه “لا يوجد اختراق حتى الآن وسيستغرق الأمر وقتًا”.