هل بتنا نخاف فتح الحاسوب وتصفّح المواقع الاجتماعيّة
فكلّ مرّة نُصعق بخبرٍ ننتفض له كما الحمامة في حالة الاحتضار.
واليوم صعقت بخبر وفاة الصّديق الصّدوق شاكر فريد حسن
هذا الاسم الثّلاثي الي عرفته منذ كنت في المرحلة الابتدائيّة وكنت نكتب في مجلة ” مجلتي ” ثمّ الاتحاد وغيرها من المواقع
الاديب بكلّ معاني الإنسانية يترجّل اليوم عن صهوة قلمه ويترك الأوراق فارغة والاصدارات الجديدة تنادي شاكرًا آخر لينصفها .
شاكر يا صديقي لمن اكتب الان وأنت لن تقرأني ولن تكون اوّل المعقّبين والمعجبين.
ولكن عفوًا أنا أكتب لكلّ أصدقائي ليعرفوا انّ قامة أدبيّة اليوم رحلت.
قامة انصفت الجميع بلا استثناء فكلماتي حتمًا ستصبّ في جدول كلّ من كتب عنك وهم كُثر يا صديقي ليصبّ هذا الجدول في بحر حبر العطاء، عطاؤك انت وحبرك المميّز انت ولا احد سواك.
على الصّعيد الشّخصي كتبتَ عنّي ومنحتني لقب ” أميرة النثر الشّعريّ”، عندما كتبت كتابي الاوّل ” نبضات ضمير
ولم تبخل عليّ بمقال أنصفتني به وأنصفت همساتي وتغاريدي همسات وتغاريد”.”
وكم كنت افرح كطفلة عند قراءة كلامك وكنت افرح اكثر عندما كنت ترسل لي روابط المقالة التي كنت تعمّمها على الكثير الكثير من المواقع.
شاكر فريد حسن هل انصفك من انصفتهم هل حظيت بتكريم ؟
؟؟؟اين انت من هذا؟؟؟
نم قرير العين يا رفيقي نم فها هم يكتبون عنك شاكرين فضلك يا شاكر يا صديقي .
خبر انتقالك الى عالم اخر صدم الجميع وأفجعنا جميعًا وكان السّؤال هل مرض شاكر هل تألّم لماذا غادر وبهذه السّرعة
هذه هي تساؤلاتنا اليوم يا صديقي. السّاحة الثقافية العامة خسرت في معركتها الأدبية هذا الاديب الشّاكر الفريد الحسن .
نم قرير العين فمحبيّك كُثر.
سلام لك يا صديقي من نبضات ضميري وهمسات تغاريدي
لروحك السّلام ولكلّ من عرفك الصّبر والسّلوان