بيان صادر عن المتحدّث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربيّ – لواء الشمال:
أفراد وحدة اليمار في لواء الشمال الذين قاموا في نشاط تعقب وراء مجرمين معروفين رصدوا عملًا مشبوهًا لعصابة من المجرمين المتنافسين بالقرب منهم، وقرر أفراد الشرطة إيقاف السيارة التي كان يقودها المجرمون، سيارة مدرعة ومصفحة من إطلاق النار والمتفجرات، قبل الوصول إلى منطقة مزدحمة، خوفًا من وضع عليها مواد متفجرة. تم انقاذ 3 الركاب بينهم القاصر البالغ من العمر 14 عامًا.
خبراء المتفجرات في لواء الشمال سارعوا بالوصول إلى مكان الحادث وبمساعدة كلب بوليسي تم رصد عبوة ناسفة وضعت من تحت السيارة وقاموا أفراد الشرطة بإلغاء تشغيلها باستخدام الروبوت وغيره من الوسائل. تبين حسب التحقيق الأولي ان العبوة الناسفة يمكن تشغيلها من بعيد ووضعت تحت المركبة لكي يتم قتل كل راكبي السيارة المدرعة، وفقًا لكبر العبوة، لو تفجرت حتى يمكن ان تؤدي إلى اصابة مواطنين أبرياء بشكل خطر، ايضا تم رصد في السيارة جهاز لتحديد المواقع (GPS) الذي تم تركيبه على يد المجرمين.
قام أفراد الشرطة بنشاط مطاردة للقبض على المجرمين من القسم المنافس الذين شوهدوا في سيارتين في المنطقة، وتم القاء القبض على 5 مشتبه بهم بعد مطاردة في كلتا السيارتين. وضبط في سيارات المجرمين قناعات، وملابس نسائية وقفازات وقبعات من الجوارب حاول المشتبه بهم من خلالها إخفاء هوياتهم.
بعد أنّ رصد أفراد شرطة اليمار في لواء الشمال العناصر الأخرى المتورطة في محاولة الاغتيال استمروا في التحقيق باستخدام وسائل تكنولوجية متطورة لأنهم ادركوا انه يوجد متورطين آخرين في الحادث حتى ضبطوا مخبأ العصابة، وضبطوا في المكان طائرة محلقة، ووسائل لتحديد المواقع، ومعدات تكنولوجية متطورة للمراقبة، ومعدات للتشغيل عن بعد للمتفجرات، ووسائل رصد متطورة. تم القاء القبض على 3 مجرمين من العصابة في الشقة. كما تم ضبط سيارة أخرى التي ضبط فيها على بنادق من نوع M16 وكلاشنيكوف. وفي نشاط اضافي تم ضبط 5 أسلحة أخرى وقنابل، مواد متفجرة وكمية كبيرة من الذخيرة وتم القاء القبض على مشتبهَين آخرين.
قائد لواء الشمال – اللواء شمعون لافي: العبوة ناسفة الكبيرة إذا انفجرت لاحقًا في مسار السيارة يمكن أن تصيب الأبرياء وتقتل بالتأكيد ركاب السيارة الثلاثة، بمن فيهم القاصر البالغ من العمر 14 عامًا. أفراد الشرطة اوقفوا السيارة تحت مخاطرة بحياتهم لأن السيارة كان من الممكن أن تنفجر في كل لحظة، أدى النشاط السريع إلى القاء القبض على جميع المتورطين ال 10 لتورطهم في محاولة الاغتيال، وايضا ضبط السيارتين اللتين تتبعوا الضحية وفي شقة الاختباء التي تم رصدها. حدث معقد لو أننا لم نقوم بالنشاط، فسينتهي بالتأكيد بانفجار وخسائر في الأرواح وحتى إلحاق ضرر بالمواطنين الأبرياء”.
تم تمديد توقيف المشتبهين 8 في محكمة الصلح في الناصرة حتى يوم الأحد وسيتم إحالة مشبهَين آخرين اليوم لتمديد توقيفهم. أسماء الثمانية:
ساهر (أحمد) حصارمة، 24 عامًا ، من سكان البعنة.
محمد (فهيم) حصارمة، 21 سنة من سكان البعنة.
محمد (إبراهيم) حصارمة، 34 عاما، من سكان البعنة المعروف باسم أبو سعيد.
محمد (إبراهيم) حصارمة، 38 عاما، من سكان البعنة المعروف باسم رديع.
روجدي (إبراهيم) حصارمة، 22 عاما، من سكان البعنة.
راني (عبد الكريم) حصارمة، 31 عاما، من سكان البعنة.
أحمد (ركاد) كبت، 48 عامًا، من سكان مجد الكروم.
علاء (أحمد) كبت، 18 عامًا، من سكان مجد الكروم.
بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة اسرائيل للإعلام العربي- لواء الساحل:
في اطار التحقيق السري قامت الشرطة بإجراءات تحقيق مختلفة تخللت استخدام وسائل تكنولوجية متطورة ومع انتقال التحقيق الى المرحلة العلنية قبل حوالي اسبوع القى افراد شرطة سريون القبض على 8 مشتبهين من سكان وادي عارة (22 و25 و25 و24 و28 و25 و26 عاما) بشبهة حيازة وتجارة الاسلحة غير القانونية.
خلال عمليه القاء القبض على المشتبهين ضبط افراد الشرطة بحوزتهم سلاح من نوع ام 16 و مسدس وقطع لأسلحة وذخيرة من انواع مختلفة غير قانونية وتم نقلها الى مختبر التشخيص الجنائي.
هذا ومددت محكمة الصلح في حيفا في هذه المرحلة توقيف جميع المشتبهين حتى يوم 20.02.2022 على ذمة التحقيق.