الصورة للتوضيح ليس اكثر
كشفت مصادر أمنية إسرائيلية، امس الأربعاء، عن اتهام خمسة إسرائيليين، بينهم 4 نساء من أصول إيرانية، بالتعاون مع وكيل استخبارات إيراني، وتسريب صور لمواقع في إسرائيل عبر وسائل التواصل الفيسبوك والواتساب.
وقالت مصادر أوليّة، إنّه في إطار تحقيق مشترك بين الشاباك والشرطة الإسرائيلية، تم التحقيق في الأسابيع الماضية، مع عدد من المواطنين الإسرائيليين، بشبهة التعاون مع جهات استخباراتية إيرانية.
وبحسب لائحة الاتهام التي قدمت ضد 5 متهمين، تواصل الوكيل إيراني مع نساء اسرائيليات عبر الواتساب، مدّعيًا أنه إيراني يهودي يدعى “رامبود نمدار”، وطلب منهن إرسال صور لمواقع في إسرائيل، منها صور لمقر إقامة رئيس الحكومة والسفارة الأمريكية في القدس المحتلة، ومراكز التأمين الوطني ومكاتب لوزارة الداخلية.
والمتهمة الأولى، تبلغ 40 عامًا من مدينة حولون، كانت على تواصل مع الوكيل الايراني لعدة سنوات، وحسب لائحة الاتهام فقد أرسلت له صورا مختلفة من المدينة بمساعدة زوجها، منها صور مقر السفارة الأمريكية في تل أبيب، ومجمع تجاري في حولون.
كما أضافت لائحة الاتهام، أنّ الوكيل الإيراني تواصل مع ابن إحدى المتهمات، عندما كان متواجدًا في ثكنته العسكرية أثناء خدمته في جيش الاحتلال، وسأله عن معلومات أمنية متعلقة بالجيش.
والمتهمة الثانية في هذه القضية، تبلغ من العمر 57 عامًا من سكان بيت شيمش غربي القدس، كانت على تواصل مع الوكيل الإيراني لمدة أربع سنوات، وتلقّت منه مبلغ اجمالي بنحو 5 آلاف دولار.
واتهم الأشخاص الخمسة بارتكاب “جريمة التواصل مع عميل أجنبي”، مع عقوبة أقصاها 15 سنة في السجن، وثلاثة منهم متهمون أيضًا بتقديم معلومات قد تكون مفيدة “للعدو”، مع عقوبة أقصاها ثلاث سنوات في السجن.