عرعرة- من شاكر فريد حسن
صدر العدد الجديد (التاسع، المجلد العشرون، كانون أوّل 2021)، من مجلة “الإصلاح” الثقافية الشهرية، التي تصدر عن دار الأماني في عرعرة- المثلث، ويرأس تحريرها الأديب مفيد صيداوي، وهو العدد الختامي لهذا العام.
وخرجت المجلة في 50 صفحة من الحجم الكبير، وزينت غلافها الداخلي لوحة الفنان أنور سابا، عضو جمعية إبداع.
ويتضمن العدد مجموعة من المقالات والأبحاث والدراسات الأدبية والنقدية المتميزة، فضلًا عن النصوص الشعرية والقصصية والتقارير الصحفية.
يتصدر العدد كلمة رئيس التحرير “العروة الوثقى” ويتطرق فيها إلى مسألة العنف في بلادنا، ودور المجلة في محاربة هذه الآفة وغيرها من الآفات الاجتماعية الأخرى، ثم يكتب عن المؤتمر الوحدوي الأول للأدباء العرب في البلاد، وعن رحيل الفيزيائي المعادي للحروب والداعي للسلام العادل البروفيسور كالمتن الطمان.
وشارك في العدد كلّ من الأستاذ حسني بيادسة الذي يكتب “رحم اللـه أيامًا قالوا فيها “كاد المعلم أن يكون رسولًا”، وعبد الغني المقرمي عن التراجع القرائي المرض الذي ينخر في الوعي، والأديب شاكر فريد حسن عن محمود شقير في “تلك الأمكنة”، وفراس حاج محمد عن الثلاثي المؤنث تأنيثًا أدبيًا، وأثير صفا في أدب الشيك شاك شوك، ود. خالد داوود تركي عن رواية الطنطورية للكاتبة المصرية الراحلة رضوى عاشور، ومحمد جواد مغنية عن أبي جعفر الطوسي.
في حين تكتب آية زحالقة عن طلابنا يبدعون، والأديب علي هيبي في مراجعة ونقد أدبي لرواية “القبلة السوداء” للكاتبة القصصية والتشكيلية تغريد حبيب، والدكتور محمد حبيب اللـه حول كتاب “الوجع الدفين” للدكتور حاتم كناعنة، ود. نبيه القاسم في القسم الثاني من مراجعته النقدية حول رواية “نوار العلت” للكاتب محمد علي طه، ود. محمد المنسي في “كيف تكتب رواية”.
أما في مجال الأدب القصصي والشعري، فضم العدد قصصًا لمحمد حديدي (شاطئ عائشة)، وسعاد بولص دانيال (حبة عنب) للأطفال، وانتصار عابد بكري (أين الجنّية) للأطفال، ويوسف جمّال (رسالة حبٍّ تغتال عالم الجريمة)، وقصيدة “رحلة تنتظر نهاية” للشاعر د. منير توما، وقصيدة مترجمة بعنوان “عمق الليل”.
وفي العدد كذلك تقرير عن الإصلاح في خمسين عامًا، وتقرير للصحفي محمود خبزنة محاميد عن زيارة مجموعة الرواية لمحافظتي جنين ونابلس، وتقرير آخر للصحفي والنقابي جهاد عقل حول افتتاح معرض رسم فنون الخطاف، بالإضافة للزاوية الثابتة “جمال الكتب” وغير ذلك من مواد خفيفة.