اِشْتَاقُ إليكِ وَكَيْفَ لغمّازتيّ الْوَجْنَتَيْن لَا اِشْتَاقْ
اِخْتَلَسُ غَمْزِةَ رِمْشٍ، وَالضُحْكَة تُعْرَفُ إنِّي سَرّاقْ
أَجُول بَيْنَ التلتينِ واختبئ فِي ثَنَايَا لُؤْلُؤ الأعْمَاقْ
اموج مَع مُخْمَل الْخَصْر وَزُنَّار يَطِيبُ لَهُ الْعِنَاقْ
امْلَأ صَدْرِي بِرَحِيقِ عِطْرِ انثى عَنْ غَيْرِكِ لَا يُذَاقْ
وَتَغّمرينَ الْقَلْب بنَكْهَةِ الزَّنْجَبِيل وَالْكَمُّون وَالسُّمَّاقْ
واضيع فِي صَحْرَاءَ لَيْلِي وَيَبْقَى القمر فِي المحاقْ
يَخْشَى السَّرِقَة أَكْثَر.. وَأَخْشَى أَنْ يَعْشَقُه عِيد الْعُشَّاقْ
.