في الخامس والعشرين من حزيران الأسود الحزين قبل ست سنوات، رحلت عن الحياة، الزوجة وشريكة العمر، أم آلاء وعدن، وفي ذكراها أٌقول:
في غيابكِ صارَ الحرفُ
كالمُقلِ، بالدمعِ ينهملُ
وأشعاري غدت بالحزنِ
والشجن تتشحُ
ونار الوجد في القلبِ
تشتعلُ
فكيف أنسى ماضينا؟!
وكم يطيب لي أن أردد ما قاله
ابن زيدون لولادة:
“أضحى التنائي من تدانينا/
وناب عن طيب لقيانا تجافينا”
الكلمات تختنقُ
تبكي بُعدنا
فطيفكِ أمامي
أراكِ في عيوني
كيمامة تهدلُ
تحلِّقُ في ديارِنا
وأنفاسكِ تسجدُ على
صدرِ وأعتاب القصيدة
وللباري يا أم آلاء وعدن
أبتهلُ
أن تكونَ جنات النعيم
والرضوان
مأواكِ ومرقدكِ.