بعد الاجتماع الذي عقد مساء اليوم الأحد 11/04/2021 (امس) في بيت الشيخ علي معدي رئيس لجنة التواصل، وحضره عدد من المشايخ وأعضاء لجنة التواصل، حيث تقدّم المجتمعون بأسمى آيات المحبة والامتنان والشكر والعرفان الى سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد حفظه الله رئيس الجمهوريّة العربيّة السوريّة، لاحتضانه الشخصي والدائم لمشروع التواصل مع الأهل في الداخل، وإبلاغه لموافقته بالترحيب بوفد لجنة التواصل والمنتظر خروجه هذا الأسبوع عبر عطوفة الأمير طلال أرسلان.
كما وتقدم المجتمعون بتحيّة محبّة وتقدير الى الزعيم الوطني عطوفة الأمير طلال أرسلان، سليل الدوحة الأرسلانيّة، لدعمه ورعايته لمشروع التواصل الوطني منذ لقاء جنيف عام 2010 وحتى الزيارة المرتقبة لوفد التواصل والذي أعلن عنه في يركا بتاريخ 27 آذار.
المجتمعون وجّهوا تحيّة توحيديّة الى كل الذين لبُّوا نداء الواجب، من الجليل والكرمل بمد يد العون من خلال التبرعات للأهل في سوريه، ووقوفهم مع أهلهم في أصعب الفترات.
وبناءً على بعض المستجدات المتعلقة بالوضع الراهن في المملكة الأردنيّة الهاشميّة، والتي نكنُّ لها ولشعبها ولجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله كل الاحترام والتقدير، على دورهم العام في مشروع التواصل والتي نعتبرها بوابتنا نحو العالم العربي، ونتيجة لتفاقم التعقيدات المتعلقة بجائحة كورونا فيها، وخاصة في معابر الأردن من والى سوريّة تقرر ما يلي:
1- حفاظاً على مشروع التواصل واهميته بالذات في هذه الفترة الحالكة لمشرقنا العربي، وكرامة لأهل التوحيد والمشايخ من كل المنطقة، ومن أجل مشاركة أكبر عدد من أبناء الطائفة المعروفيّة في الزيارات الدينيّة لتكون جامعة، تقرر تأجيل وفد التواصل والذي كان مرتقباً خروجه هذا الأسبوع الى أقرب موعد تتسنى به الظروف، وتفويض عطوفة الأمير طلال أرسلان بمتابعة الأمور.
2- حملة التبرعات مستمرة حتى الزيارة القريبة القادمة، متضرعين لله عز وجل أن تزول جائحة كورونا عن المنطقة بأكملها ونلتقي جميعاً على ثرى دمشق الغالية.
“وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ”