الوزير غانتس: من المحتمل فرض تقييدات على تنقل من رفض التطعيم؟

اقتربت ظهر اليوم الجمعة أعداد متلقي اللقاح في البلاد من مستوى الـ ثلاثة ملايين شخص فيما حصل أكثر من 1.6 مليون شخص على الجرعة الثانية من اللقاح، في أوج حملة التطعيم التي تشهدها البلاد حيث تم السماح بتطعيم كل من تجاوز الـ 35 من عمره.

ومع ذلك، يبدو أن هناك فئة ليست بالقليلة لم تتلق اللقاح، خاصة بين الجماهير العربيّة التي لا زالت نسبة التطعيم عندها منخفضة وتتخلف بكثير عن النسبة العامة، حيث بدأت هذه المعطيات بإثارة الأسئلة حول التعامل مع هذه الفئة وملائمة التقييدات الجديدة على الحركة والتنقل.

وقال وزير الحرب بنيامين غانتس اليوم في صفحته على منصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن الحكومة تعمل على خطة للخروج من الإغلاق تعطي أفضليّة لمن تلقّى اللقاح وللبلدان “الخضراء” التي لا ينتشر فيها الوباء. مضيفًا أن “من لم يتلق اللقاح عليه أن يعلم أن هناك احتمال بإلزامه بالانصياع لتقييدات معينة”.

وتستمر المحاولات لفرض التعليمات والتقييدات على الجميع في هذه المرحلة، بشكل متساوٍ، حيث يتجه الكنيست يوم الأحد لإقرار قانون زيادة العقوبات على خارقي الإغلاق والتقييدات الذي سيمكّن إغلاق المؤسسات العاملة في الإغلاق، خاصة مع استمرار التحريض ضد المتدينين اليهود والمطالبة بمحاسبتهم، عقب استمرار بعض مؤسسات تعليم التوراة ودور العبادة، عملها كالمعتاد. وفي ظل فرض غير عادل وغير متساوٍ للمخالفات على المواطنين العرب.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .