الفحماوي محمد وليد فنان تشكيلي ينثر الجمال في لوحاته

كتب: شاكر فريد حسن

محمد وليد فنان تشكيلي قدير من مدينة أم الفحم، عشق وتشرب الفن منذ مطلعه، وترعرع معه حتى وصل ما عليه الآن من شهرة ونجاحات في مجال الرسم والفنون التشكيلية، وتلقى أعماله الفنية الاعجاب والاستحسان من قبل أهل الفن وأصحاب الذوق وعشاق الكلمة واللوحة.

وعلى امتداد مسيرته الفنية الطويلة شارك محمد وليد في الكثير من المعارض الخاصة والجماعية في المثلث والجليل، منها معرضه ” عنصر ومشاعر” في صالة العرض والفنون بأم الفحم، ومعرض “جديلة 2” بمناسبة يوم المرأة في مدينة سخنين، وأشرف على المعرض الأوسع في البلاد للفن التشكيلي “متعدد الثقافات”، الذي أقيم في العام 2012- 2013، وشارك فيه 20 فنانًا من الوسطين العربي واليهودي، واشتمل على أكثر من 100 لوحة تشكيلية ومنحوتة فنية وغير ذلك من معارض.

كذلك شارك محمد وليد بورشات عمل فنية في معهد روبين لتحسين التصميم الإبداعي والفكري لدى الطلاب الذين شاركوا في هذه الورشات في مجال تصميم المنتوجات.

وفي لوحاته يدمج محمد وليد الواقع بالخيال، ويجسد فيها عادات وتقاليد مجتمعنا، ويمكن تصنيفها في إطار الفن السوريالي.

وغني عن القول، أن البيئة والواقع والطبيعة والديار والوطن بترابه وأشجاره ونباتاته وسحره وجماله، هي مصدر الإلهام في أعماله، والإنسان أولًا وأخيرا هو الموضوع الأساس الذي تدور حوله رسوماته ولوحاته.

محمد وليد فنان تشكيلي يبحر في خيالاته، وينثر الجمال والمحبة الإنسانية والسلام في لوحاته وأعماله المؤثرة، بعيدة الرؤية، واسعة التصور، التي يقدمها بجمالية فنية بريشته الخلّاقة المبدعة، تجلب الناظر إليها، وتنم عن موهبة يتمتع بها وإحساس عميق في داخله واعماقه.

أجمل التحيات وأطيب الامنيات للصديق الفنان التشكيلي محمد وليد، ونرجو له المزيد من النجاحات والإبداعات بالريشة والألوان والرصاص.

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .