كتلة ‘نقف معًا’ جاهزة لإحداث انقلاب في انتخابات نقابة الطلاب في جامعة حيفا

 

تخوض كتلة ‘نقف معًا’ الطلابية هذا العام الانتخابات لنقابة الطلاب في جامعة حيفا، والتي ستقام يوم ال-٩.١٢.٢٠٢٠. لقد قدمت الكتلة مؤخرًا قائمة مرشحيها ومرشحاتها والذين بلغ عددهم ٢٢ طالبًا وطالبةً، يهودًا وعربًا، ويمثلون معظم المساقات التعليمية، حيث تشمل القائمة ١٤ امرأة. “يأتي قرارنا بترشيح أغلبية نسائية توافقًا مع رؤيتنا التي تسعى لمحاربة ظاهرة التحرشات الجنسية في الجامعة”، قالت في هذا السياق الطالبة ميس عودة، المرشحة عن كتلة ‘نقف معًا’ “على ضوء حدوث حالات عديدة في السنوات الأخيرة تحرّش بها محاضرون بطالبات، جمعت كتلتنا حوالي ٨٠٠ توقيعًا من الطلاب على عريضة تطالب بتغيير قوانين الجامعة فيما يتعلق بمعالجة ظاهرة التحرشات الجنسية داخل الجامعة، ذلك بهدف إحداث انقلاب في هذا المجال تحديدًا. بالإضافة، سنحرص على توفير الدعم والإسناد اللازمين للطالبات والطلاب الذين يقعون ضحايا لهذه الظاهرة المقلقة بحال استلمنا قيادة النقابة في هذه الانتخابات.  بالإضافة، أريد أن أشدد على نيّتنا تقديم الدعم الشامل لطلاب العام الدراسيّ الأول، والذين يواجهون تحديات جمة بالانخراط والتأقلم في أجواء الجامعة والتعليم العالي، يشمل ذلك وضع وتمرير ورشات خاصة، منها الثقافية أيضًا، حيث سيعَدّ قسم منها خصيصًا للطلاب العرب، وتهدف لتسهيل تأقلم طلاب العام الأول في التعليم الجامعيّ”.

أما بالنسبة لكونها كتلة مشتركة، عربية-يهودية، فقد وردنا ما يلي عن الطالب إسلام حصادية ابن قرية الفريديس، المرشح هو كذلك لانتخابات النقابة عن كتلة ‘نقف معًا’: “كتلتنا هي كتلة عربية-يهودية مشتركة، تسعى جاهدةً لتلبية احتياجات الطلاب العرب في ظلّ الصعاب والتحديات التي نواجهها خصوصًا جراء أزمة الكورونا الراهنة، مثل ضعف شبكات الإنترنت في قرانا ومدننا العربية بينما نتعلّم عن بُعد. إتاحة الأجهزة وشبكة لائقة لجميع الطلاب هو أمر في غاية الأهمية بالنسبة لنا، وذلك يتطلب تعاونًا ودعمًا من النقابة لتوفير وإتاحة خدمات تعليمية متكافئة لكافة الطلاب والطالبات. هنا تجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من أن نصف طلاب الجامعة تقريبًا هم عرب، فإن حضور اللغة والثقافة العربية في الحرم الجامعيّ غير كافٍ على الإطلاق، وهذا أمر يتوجب العمل على تغييره على وجه السرعة. بحال حققنا النصر المرجوّ في انتخابات النقابة، فستعمل كتلة ‘نقف معًا’ على تحقيق المساواة للطلاب والطالبات العرب، ضمن ذلك عن طريق تعزيز حضور اللغة العربية في الحيز العام بأرجاء الجامعة، إقامة نشاطات ثقافية تحترم هويتنا العربية، ووقف كافة أشكال التمييز التي نشهدها كطلاب عرب منذ سنوات طويلة”.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .