“إعلام” يفتتح مشروع جديد لتدريب صحافة التخصصات في مكاتب “واي نت”

 

 

 

بحضور 15 مشاركًا ومشاركة، من مختلف المجالات منها الاقتصاد والصحة والهايتك والرياضة وإلخ، انطلق مركز “إعلام” مؤخرًا بدورة خاصة للصحافة المهنية، حيث تنظم الدورة في مكاتب “واي نت”، ويعمل على تركيزها نخبة من الصحافيين منهم المحرر السابق للموقع “يون فيدر”، المحرر الحالي للموقع “درور عمير”، ومسؤول التدريبات في الموقع “يهودا شوحط”.

 

وتناول اللقاء أهمية العمل على دمج صحافيين عرب في وسائل الإعلام العبرية للعمل على أنصاف المجتمع العربي في التغطية حيث تشير الأبحاث إلى أنّ نسبة تغطية العربي في الإعلام الإسرائيلي لا تتعدى الـ 3% في أفضل الحالات وفي معظم الحالات تكون تغطية سلبية وعنصرية وترسخ مقولات مسبقة، كحال القول مثلا أنّ العرب غير منصاعين لتعليمات وزارة الصحة، علمًا أنّ النسبة تشير إلى انخفاض كبير جدًا بعددٍ العرب المصابين بوباء الكورونا مقارنة بفئات أخرى في المجتمع.

 

وخلق اللقاء نقاشًا مثريًا جدًا خلص إلى تقديم اقتراحات بعدد من التحقيقات التي سيعمل عليها مشاركو الدورة، وتعهدت إدارة “واي نت” بمرافقتها حتى النشر، سواءً في الصحيفة وفي مواقع أخرى.

 

وفي تعقيبٍ للمشارك المستشار الاقتصادي خالد حسن  قال: البرنامج يشكل فرصة ذهبية، على الصعيد الشخصي والمجتمعي، حيث من خلاله ممكن استغلال الخبرة المهنية التي امتلكها وتسخيرها للتأثير على الرأي العام في البلاد.

 

وأضاف: هنالك الكثير من الموضوعات التي من المهم طرقها وتناولها، وهذا التدريب هو فرصة لفعل ذلك، لا سيما في المجال الاقتصادي.

 

اما المشاركة في الدورة الزميلة بيان وتد  فقالت: قررت المشاركة في هذا  البرنامج بدايةً بهدف اكتساب المهارات والأدوات بهدف تمرير معرفتي وتجاربي وإخراجها للضوء بطريقة مهنية سلسة تجذب القارئ وأيضا بهدف إثراء المحتوى العربي في القضايا الاقتصادية.

 

وأضافت: اللقاء الأول كان فرصة لمراجعة أهمية الصحافة المهنيّة التي كنت قد درستها سابقًا في الجامعة بالإضافة الى التعرف أيضًا على الإمكانيات المُختلفة المتوفرة في هذه الايام لإثراء المحتوى العربي بمحتوى مهني وموثوق وكان ايضًا بدايةً جيدة لكسر الجليد بيني وبين فرص الدخول الى عالم الصحافة.

 

بدورها قالت منال حداد، ممثلة السفارة الأمريكية في السياق:  يأتي هذا المشروع متابعة لبرنامج تعزيز القدرات الصحفيّة للمهنيين والمهنيات من المجتمع العربي، حيث تعد هذه الدورة الثانية التي تدعمها السفارة الأمريكية ويعمل إعلام على تنظيمها. في الدورة الأولى ركزنا على تدعيم مهارات شبابية صحافية تعمل في اطر ومؤسسات صحافية عربية، وفي المرحلة الثانية نعمل على تدعيم شباب نحو الاندماج في الإعلام الإسرائيلي الأمر الذي يعزز التغطية المهنية والمنصفة للمجتمع العربي ويقرّب وجهات النظر بين المجتمعين.

 

بقي ان نذكر ان من ضمن المواضيع والتدريبات التي سوف تقدم في الشهر الاول من  الدورة التي تعمل على تركيزها من قبل “إعلام”، الصحافية والمربية ميسون زعبي؛ مهارة الكتابة الصحفية، تحرير المواد الصحفية، اسباب انهيار بعض وسائل الاعلام الرسمية في إسرائيل، التغييرات التي طرأت على خارطة الاعلام في إسرائيل، العلاقة بين استمرار واستقرار وسيلة الاعلام وارتباطها في راس المال، تقديم مهام تطبيقية يقدمها المشاركين خلال التدريب ومناقشتها، التمييز بين العمل في الصحيفة والعمل في المجلة وغيرها من المواضيع التي ستقدم على مدار  اربعة شهور .

 

 

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .