فرضت المحكمة العسكرية على الشابة هيلل رابين (19 عاما) من بلدة هاردوف، قرب شفاعمرو، بالسجن 25 يوما لرفضها الخدمة العسكرية في سجن الاحتلال، بعد أن أمضت في الشهرين الأخيرين، فترتي سجن بمجموع 15 يوما، وبذلك تكون عقوبة السجن المتراكمة عليها 40 يوما.
وقد أعلنت هيلل رابين رفضها للخدمة العسكرية، عند استدعائها للتجنيد في جيش الاحتلال قبل نحو شهر وأمضت عيد رأس السنة العبري في السجن العسكري. وقالت في منشورات لها، “كان بإمكاني أن أسبح مع التيار، وانخرط في المسارات القائمة، إلا أن خياري كان الرفض، لأنني شعرت أن هذا ليس مستقيما، وهذا يعد تهربا من المسؤولية الاجتماعية تجاه الوضع القائم. أريد القول، إنه لا يوجد قمع جيد، كما لا توجد عنصرية مبررة”.
وقد مثلت هيلل رابين أمس الاثنين أمام المحكمة العسكرية وأكدت مجددا رفضها للخدمة العسكرية، وتم ارسالها الى السجن، وفقد اليوم عرف أهلها ورفاقها في حركة “رافضات” “مسرفوت” الحكم عليها أمس، وهو 25 يوما، بهدف كسر إرادتها.
وقد رافقها أمس الى مكتب التجنيد العسكري في تل هشومير، عدد من رافضات ورافضي الخدمة العسكرية لأسباب ضميرية.
وقد رافقها أمس الى مكتب التجنيد العسكري في تل هشومير، عدد من رافضات ورافضي الخدمة العسكرية لأسباب ضميرية.