وافاد تقرير القناة 12 أن سلسلة الاحداث التي يتوقع جيش الاحتلال أن تؤدي الى تصعيد وتدهور الاوضاع هي تفاقم انتشار فيروس كورونا في قطاع غزة وارتباط حماس بالمعدات الطبية التي تأتي من اسرائيل، الاموال القطرية التي ستنتهي حتى نهاية شهر تشرين اول والضغوطات الشعبية في غزة لدفع حماس لاطلاق البالونات الحارقة والقذائف. الى جانب الانتخابات الامريكية التي ستجري بداية شهر تشرين ثاني القادم واحتمال فوز ترامب بولاية ثانية.

ووفقا للقناة، هناك شعور بالاحباط يتزايد من تطبيع العلاقات بين اسرائيل وعدد من دول الخليج، مما يمكن من دفع حماس وبشكل اساسي الجهاد الاسلامي لمحاولة نسف هذه العملية.

ونقلت القناة عن مسؤول عسكري اسرائيلي ان الجيش الاحتلال يستعد لتدهور سريع للاوضاع في القطاع وقال: “قطاع غزة يمكن ان يتغير بسرعة بين ليلة وضحاها، لذلك نحن دائما على اهبة الاستعداد”.

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .