انطلق وفد إسرائيلي اليوم الأربعاء، إلى المنامة لإجراء محادثات حول اتفاق التطبيع بين إسرائيل والبحرين، منطلقًا على متن طائرة يسرائير، برحلة مباشرة إلى العاصمة عبرت فوق الأجواء السعودية.
وتم الاتفاق على مغادرة الوفد بعد الاتصال الهاتفي الذي أجراه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مع ولي العهد البحريني سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة.
ويضم الوفد القائم بأعمال المدير العام رونين بيريتس والمدير العام لوزارة الخارجية ألون أوشفيز ويحضره كبار أعضاء مكتب الأمن القومي في مكتب رئيس الوزراء ووزارات حكومية أخرى، اذ سيجري المندوبون محادثات مع مسؤولين في وزارة الخارجية البحرينية.
يشار إلى أن ولي عهد البحرين قد اكد خلال الاتصال على ما يسميه بتعزيز الأمن والسلم الدولي ومواصلة الجهود الداعمة للسلام والاستقرار والازدهار، مشيرا إلى أن توقيع مملكة البحرين على اتفاق التطبيع مع دولة إسرائيل يعزز من ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة.
واعتبر ان هذا التطبيع إنجاز تاريخي مهم على طريق تحقيق السلام الشامل في منطقة الشرق الأوسط كما نقلت وكالة انباء البحرين في وقت سابق.
يأتي ذلك في ظلّ الرفض الشعبي الواسع للتطبيع داخل البحرين، اذ أكدت الجمعيات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني تمسكها بثوابت الشعب البحريني تجاه القضية الفلسطينية العادلة، وبنصوص الدستور البحريني الذي يجرم التطبيع مع دولة الاحتلال، وبالإجماع العربي والإسلامي الرسمي والشعبي الرافض لاتفاق التطبيع الذي تم برعاية أميركية.