42 ألف معطّل عن العمل جديد خلال أسبوع

أعلنت سلطة التشغيل الإسرائيلية، إنه في الأسبوع الأول للإغلاق، تم اخراج قرابة 42 ألف عامل، من أماكن عملهم لإجازات ليست مدفوعة الأجر، وهم في عداد المعطّلين عن العمل. وتقول التقديرات، إنه في حال استمرت وضعية الإغلاق، وتم تشديد أنظمتها، فإنه من المتوقع خروج ما بين 250 ألفا إلى 300 ألف عامل لإجازات ليست مدفوعة الأجر.

ويتبين أن القطاع الأكبر الذي تم اخراج العاملين فيه لإجازات ليست مدفوعة الأجر، كان شبكات تسوق الألبسة، ففي خمس شبكات فقط منها، تم اخراج 18700 عاملة وعامل، وهي: فوكس 8600 عامل، كاسترو 4 آلاف عامل، همشبير 3 آلاف عامل، غولف 1800 عامل، وبريل 1300 عامل.

 

تليها شبكات الاتصالات الكبرى، بحوالي 18300 عامل وعاملة، وهي: شركات منبثقة عن شركة بيزك 5200 عامل، بيزك وحدها 5 آلاف عامل، سلكوم 3500 عامل، بارتنر 3 آلاف عامل، هوت 1400 عامل، ساني 200 عامل.

وكانت تقديرات اقتصادية ظهرت أمس الاثنين، قد تحدثت عن أن الإغلاق الحاصل في هذه الأيام، وليس واضحا متى سينتهي، رغم أن الحديث لإغلاق من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، من شأنه أن يرفع البطالة مع نهاية العام الجاري إلى نسبة 13,5%.

وتعتمد هذه التقديرات، على تقرير بنك إسرائيل المركزي، الذي وضع عدة سيناريوهات للاقتصاد الإسرائيلي، وكانت نسبة 13,5%، هي النسبة الأسوأ في حال استمرت الإغلاقات، وتردي الأوضاع الاقتصادية، على ضوء استمرار انتشار فيروس الكورونا بنسبة عالية، وضع إسرائيل على اللائحة السوداء لدول العالم، والمنكوبة بالكورونا، نسبة لعدد السكان.

وكان مكتب الإحصاء المركزي الحكومي، قد أعلن أن البطالة في شهر تموز الماضي هبطت الى نسبة 9,7%، ولكن تقارير أخرى قالت إن البطالة سجلت ارتفاعا جديدا في شهر آب الماضي. ويبلغ عدد المنخرطين في سوق العمل حوالي 4,1 ملايين شخص. وارتفاع البطالة بنحو 4% أخرى تعني عدديا ما بين 162 ألفا إلى 165 الف شخص جديد سيجدون أنفسهم في دائرة البطالة.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .