قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الليلة الماضية إنه يتوقع انضمام السعودية إلى الاتفاق الذي أعلنته الإمارات وإسرائيل الأسبوع الماضي والذي سيفضي إلى التطبيع الكامل للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وردا على سؤال في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض عما إذا كان يتوقع انضمام المملكة إلى الاتفاق، أجاب ترامب “نعم أتوقع ذلك”.
وبموجب الاتفاق، الذي ساعد ترامب في التوصل إليه، وافقت إسرائيل على تعليق الضم المزمع لمناطق في الضفة الغربية المحتلة. ويعزز الاتفاق أيضا المعارضة للقوة الإقليمية إيران، التي تعتبرها الإمارات وإسرائيل والولايات المتحدة الخطر الرئيسي في الشرق الأوسط.
وقال وزير الخارجية السعودي أمس الأربعاء إن المملكة ملتزمة بالسلام مع إسرائيل على أساس مبادرة السلام العربية، وذلك في أول تصريح رسمي منذ الإعلان عن الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي.
ووصف ترامب خلال المؤتمر الصحفي الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي بأنه اتفاق جيد، وقال “هناك دول لن تخطر حتى ببالكم تريد الانضمام إلى ذلك الاتفاق”. ولم يذكر دولا أخرى بالاسم غير السعودية.
وقال الرئيس الأميركي أيضا إن الإمارات مهتمة بشراء المقاتلات إف-35 التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن، والتي استخدمتها إسرائيل في قتال بالفعل. وقال “لديهم المال ويودون طلب شراء عدد قليل من الطائرات إف-35”.
وأعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستعارض أي مبيعات من هذا النوع للإمارات، فيما أرجعه إلى ضرورة الحفاظ على التفوق العسكري الإسرائيلي في المنطقة.