أفادت المعطيات الأخيرة أن 84 مسنًا توفوا خلال الشهر الماضي بعد أن أصيبوا بفيروس كورونا في دور رعاية المسنين. ليكون شهر تموز الماضي الأصعب منذ تفشي الموجة الثانية من أزمة كورونا.في حين لا يزال شهر نيسان هو الأسوأ منذ تفشي الجائحة، والذي توفي خلاله 104 مرضى بكورونا في دور رعاية المسنين. وفق تقرير القناة “12”.
فيما أفادت القناة أن الارقام القياسية السلبية يتم كسرها في معطيات عدد الراقدين في المستشفيات اذ أن 847 مريضًا يرقدون الآن في أجنحة كورونا في المستشفيات اذ يتفوق على عددهم في ذروة الموجة الأولى.
وتعد قضية تفشي المرض في دور رعاية المسنين واحدة من أكثر القضايا إثارة للقلق منذ تفشي الوباء. اذ أن الحديث عن الكثير من كبار السن في مجموعة معرضة للخطر، ويوجد أهمية عالية لحمايتهم بشكل خاص من الإصابة بالكورونا.
ووفقًا للمعطيات، كان عدد الوفيات في دور رعاية المسنين في ذروة الموجة الأولى، في شهر نيسان، 104 حالة وفاة وفي شهر ايار وحزيران معًا كان العدد هو 22 حالة وفاة. وخلال شهر تموز، كما ذكر، كانت هناك زيادة كبيرة في معدلات الوفيات في دور رعاية المسنين حيث توفي 84 مسنًا بعد اصابته بكورونا.
وفي غضون ذلك، سجل في اليوم الأخير رقم قياسي لتعداد مرضى كورونا الذين يرقدون في المستشفيات في جميع أنحاء البلاد. حيث أنه يوجد في الوقت الحالي، 847 مريضًا في أجنحة كورونا المختلفة، مقارنة بـ 798 مريضًا تم نقلهم إلى المستشفى في بداية الوباء، في ذروة الموجة الأولى.