جرى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء اليوناني، كرياكوس ميتسوتاكيس، بحثا فيها تغيير وضع معلم آيا صوفيا التاريخي والتسوية في ليبيا.
وأعلنت الرئاسة الروسية (الكرملين) في بيان لها أن بوتين وميتسوتاكيس ناقشا بالتفصيل قرار السلطات التركية إعادة تحويل معلم آيا صوفيا الواقع في اسطنبول إلى مسجد.
وجاء في البيان: “تم التأكيد على الأهمية الثقافية والتاريخية والروحية الاستثنائية لهذا المعلم الفريد من التراث العالمي، مع الإشارة إلى أهمية الحفاظ عليه كإرث للبشرية بأكملها ورمز للسلام والتوافق”.
من جانبه، اتخذ مكتب رئيس الوزراء اليوناني نبرة أكثر صرامة ووصف القرار التركي بشأن تغيير وضع “آيا صوفيا” بأنه “تحد بالنسبة للعالم المسيحي الأرثوذكسي بأسره”.
وأشار بيان الكرملين إلى أن زعيمي روسيا واليونان تطرقا في مكالمتهما إلى عدد من المسائل الإقليمية بما في ذلك التسوية في ليبيا والوضع في شرق المتوسط.
كما بحث بوتين وميتسوتاكيس بالتفصيل سبل مواصلة تطوير العلاقات الروسية-اليونانية في مختلف المجالات، وأكدا بهذا الصدد على ضرورة تفعيل أنشطة اللجنة المشتركة الخاصة بالتعاون الاقتصادي والصناعي والعلمي والتقني، مع التركيز على توسيع قاعدة المعاهدات والقوانين الخاصة بالعلاقات الثنائية بين الدولتين.
وأعار الزعيمان، حسب البيان الروسي، اهتماما خاصا إلى التحضير لفعاليات “عام التاريخ” المقرر تنظيمها في عام 2021 والاحتفالات القادمة بمناسبة الذكرى الـ200 لبدء اليونان صراعها الوطني من أجل الاستقلال.
المصدر: RT + نوفوستي