نقطة الصراع بين نتنياهو وغانتس التي ستؤدي إلى انتخابات مبكرة

أفاد تقرير اعلامي أن رئيس الحكومة نتنياهو ورئيس الحكومة البديل بيني غانتس يواجهان قريبًا  نقطة يمكن أن تؤدي في نظرهما إلى نهاية المسيرة السياسية لكل منهما. حيث في 25 آب، عندما يكون قد مر على الحكومة حوالي ثلاثة أشهر، سيتعين على الاثنين الموافقة على ميزانية الدولة، وكلاهما على يقين من أن الاستسلام وقبول موقف الآخر لم يعد مجرد تسوية وتنازل مؤلم بل “نهاية المسار السياسي”.

وتقول القناة 12 في تقريرها عمق الأزمة لا ينبع من الميزانية فقط.بل ينبع من حقيقة أنه إذا لم يكن هناك موافقة على ميزانية الدولة، فلا حاجة للتصويت أو قرار حكومي، ولا قرار فعلي للذهاب إلى صناديق الاقتراع بل  تتفرق الحكومة تلقائيًا، وتذهب الدولة إلى انتخابات تجري في تشرين الثاني. ومن هذا يتخوف كل من غانتس ونتنياهو.

وقال المعلق السياسي للقناة 12، عميت سيجال إن غانتس معني بميزانية “كل سنتين” لأنه يخشى أنه في نهاية فترة الميزانية التي مدتها عام واحد، سينتهز نتنياهو الفرصة ويذهب إلى صناديق الاقتراع حتى لا يتم التنواب ويشغل غانتس منصب رئيس الحكومة بموجب الاتقاف. ونتنياهو، لنفس السبب بالضبط، يفضل ميزانية سنوية حتى يكون لديه نقطة انطلاق للانتخابات إذا احتاجها.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .