يوم السبت الماضي لقي إياد الحلاق مصرعه عقب إطلاق عناصر من شرطة حرس الحدود النار عليه. شاب فلسطيني بعمر ال-٣٢ عامًا، شخص يعيش مع توحّد، أطلِقَت صوبه ٨ رصاصات من قِبَل رجال شرطة من المفترض ألّا يتواجدوا من الأساس في أرجاء القدس الشرقية. هذا ما يبدو عليه واقع الاحتلال المرعب. كان قد أعلن نتنياهو وترامب الأسبوع الماضي بأنهم ينوون إخراج مخطط ضمّ الأراضي إلى حيز التنفيذ خلال أقلّ من شهرٍ من اليوم. بحال مرّ المخطط، سوف ترسل الحكومة عناصر الشرطة ذاتهم، الذين أطلقوا النار على إياد، لبلدات فلسطينية أخرى وسنشهد المزيد من العنف وسفك الدماء. جميعنا – فلسطينيون وإسرائيليون – سنخسر جراء ضمّ الأراضي. نرسل لكم هذه الرسالة المهمة لحثّكم على أخذ دورٍ في النضال ضدّ ضم وسلب الأراضي الذي يحدث هنا الآن. ما الذي يمكنكم فعله؟ اضغطوا على أحد الأزرار التالية وفق ما يلائمكم:
طريقنا هو عكس طريق نتنياهو وترامب تمامًا – وقف ضمّ الأراضي، إنهاء الاحتلال، وصنع السلام الإسرائيلي-الفلسطيني. هذا هو الطريق الوحيد الذي يضمن الأمان والأمل. ونعم، هو ممكن أيضًا. لذا، فمساء السبت، ٦.٦، سوف نسير في تل-أبيب-يافا الساعة ١٩:٠٠ إلى جانب آلاف اليهود والعرب. إن نجاح هذا النضال منوطٌ بنا – فهل تنضمّ/ي إلينا للمظاهرة؟
بالنسبة لنا، وبالنسبة لكل من يعيش في هذه البلاد، سنخرج للنضال ضد العنف وضم الأراضي وللتصدي للحكومة المنقطعة وردعها. نحن نعلم أيضًا أن ذلك ممكنًا – اليوم، أكثر من أي وقتٍ مضى، يعي الكثيرون أن هذه الحكومة لا تكترث لنا، وأن ضم الأراضي يخدم نخبة الاستيطان فقط، ولا يخدم أيًا منّا.
مساء السبت القريب سنطالب الحكومة بالاكتراث للناس التي تعيش هنا وبوقف العنف الذي سيأتينا به ضمّ الأراضي. يمكننا جميعًا المساعدة بجعل الصوت ضد العنف والضم الصوت الأعلى والأقوى في الدولة. هل ستتواجد/ي معنا هناك؟