مظاهرة صاخبة خلال اجتماع الحكومة وتظاهرة توقظ عائلة رئيس الحكومة من نومها

*الحكومة ترسل مبعوثيها للتّفاوض. الرؤساء: لن نبطل خطواتنا النّضاليّة قبل تحقيق المطالب، ولن نقبل بالمساحيق والمسكّنات والمجاملات!

جاءنا من المتحدث باسم منتدى السلطات المحلية الدرزية والشركسية، المحامي فريد غانم رئيس مجلس المغار المحلي، بيان عن استمرار اعمال الاحتجاج التي يقوم بها المنتدى والتي تجلت اليوم  باعتصام امام بيت رئيس الحكومة وبمظاهرة امام امام المكاتب الحكومية في القدس واستهل المتحدث غانم البيان بالقول:

واضاف: في إطار نضال السّلطات المحلّيّة الدّرزيّة والشّركسيّة، جرت في القدس اليوم الأحد 31.5 مظاهرة صاخبة أمام مكاتب وزارة الخارجيّة، حيث عقدت الحكومة اجتماعها الأسبوعيّ. واستمرّت المظاهرة، بمشاركة المئات، من التّاسعة والنّصف صباحًا وحتّى ساعات بعد الظّهر وشملت مناوشات بين المتظاهرين ورجال الأمن على مداخل الموقع وإغلاقًا للمفترقات الرّئيسة التي تؤدّي إلى العديد من الوزارات ومبنى المحكمة العليا وبنك إسرائيل.

ثم استطرد قائلا: كما شملت المظاهرة، وسط تغطية إعلاميّة واسعة، عمليّة رمزيّة حين قام رؤساء السّلطات بربط أنفسهم بالسّلاسل الحديديّة. وخلال ساعات المظاهرة تردّدت أصداء الخطابات والشّعارات والهتافات بوقف سياسة التّمييز وتحويل الأموال ووضع خطّة خمسيّة وإلغاء التّشريعات العنصريّة وعلى رأسها قانون كامينيتس وقانون القوميّة.

وسبق هذه المظاهرة إقامة خيمة اعتصام قبالة مقرّ رئيس الحكومة، وتظاهرة في الموقع بدأت في السّاعة السّادسة والنّصف صباحًا واستمرّت حتّى الثامنة والنّصف صباحًا، ردّد خلالها الرّؤساء ومرافقوهم الهتافات والصفّارات والأبواق والطّبول، ممّا أقلق راحة رئيس الحكومة وأبناء اسرته. وسوف تبقى خيمة الاعتصام منصوبة في الموقع حتّى إشعار آخر، حيث سيمكث فيها رؤساء المنتدى لعرض قضاياهم العادلة أمام الزوّار والرّأي العامّ ووسائل الإعلام.

وانتهى المتحدث غانم الى القول: في نهاية هذا اليوم النّضالي النّاجح بكلّ المعايير، وخلال المظاهرة، اتّصلت أوساط من مكتب رئيس الحكومة ومكتب الدّاخليّة (المدير العام) وكذلك نائب الوزير السيّد فطين ملّا، بالرؤساء للاجتماع بهم، وادّعوا أنّ رئيس الحكومة أوكل وزير ماليّته للاجتماع مع رؤساء المنتدى لوضع خطّة خمسيّة للسنوات 2020-2024 وبحث مواضيع أخرى. وقرّر الرؤساء الاستجابة للدّعوة للاجتماع بالوزير، شرط عدم التّنازل عن أيّة خطوة نضاليّة وعلى رأسها المظاهرة الجماهيريّة يوم 22.6، وشرط تحديد موعد زمنيّ للاستجابة للمطالب.

وأكّدوا لمبعوثي الحكومة أنّ الشرط الاوّل والأخير للتّراجع عن الخطوات النّضاليّة هو التوصّل إلى اتّفاقات واضحة وشفّافة خلال الأسابيع الثلاثة القادمة. كما أكّدوا أنّه لن تفتّ في عزمهم الكلمات المعسولة، ولن يصدّقوا أيّ كلام مزركش طالما لم يُترجم إلى اتّفاقات واضحة، وفق جدول زمنيّ قصير، وتحويل كلّ ذلك إلى ترجمة عمليّة على أرض الواقع.

 

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .