حذر الرئيس السابق لجهاز المخابرات العامة “الشاباك” يورام كوهين، امس الخميس، من أن فرض ما تسمى “السيادة الإسرائيلية” على المستوطنات ومناطق شاسعة من الضفة المحتلة، سيؤدي الى تفجير الأوضاع الأمنية في الضفة المحتلة، وأيضا سيهز اتفاق وادي عربة مع الأردن.
وقال كوهين، وهو من التيار الديني الصهيوني، وأحد ضباط المخابرات الذين عينهم بنيامين نتنياهو في السنوات الأخيرة، في حديث لإذاعة جيش الاحتلال اليوم، من أن الأجيال الشابة، وليست فقط تلك المنخرطة بالمقاومة، وإنا أيضا من الجمهور العام، أن تترجم تصريحات السلطة و,قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بأفعال على الأرض.
ما يمكن فهمه من حديث كوهين، أنه يقصد انتفاضة شعبية جماهيرية عامة ردا على الضم. إضافة الى أن الضم سيهز الاتفاق مع الأردن.
وقال كوهين، إن على أن إسرائيل أن تفرض الضم على ما وصفها بـ “الكتل الكبيرة” الاستيطانية، وبموازاة ذلك أن تضم للسلطة الفلسطينية مناطق أخرى لتوسيع مناطق (أ) و(ب) في الضفة المحتلة.
انضمام يورام كوهين، المحسوب على أوساط اليمين الديني المتشدد، إلى التحذيرات من مشروع الضم الذي يريد تطبيقه بنيامين نتنياهو، بدعم من بيني غانتس، الى المحذرين من هذه الخطوة، يعكس قلق الأجهزة العسكرية والاستخباراتية من مشروع نتنياهو.