(صورة توضيحيّة – وفا)
أصبحت الكمامات خلال الأسابيع الأخيرة من أكثر الاحتياجات المطلوبة عند المواطنين، و ستضاف ابتداء من يوم غد -الأحد- إلى قائمة التقييدات والالتزامات التي حددتها الحكومة ووزارة الصحة لمحاربة فيروس الكورونا واحتواء انتشاره. و اكتفت الشرطة حتى الان بإعطاء التحذير بالنسبة للكمامات وامتنعت عن فرض الغرامات على الممتنعين عن ارتداءها.
وعلى أثر قرار الوزارة بإلزام كافة المواطنين بوضع الكمامات في كافة المرافق العامة وأماكن العمل ازدادت الطلبات من قبل المواطنين وانتقلت العديد من متاجر الملابس التي توقفت عن العمل جراء التقييدات إلى إنتاج الكمامات. وبالرغم من عيد الفصح حيث تتوقف هذه المتاجر عادةً عن العمل، الا أن العديد منها واصلت عملها لكن في إنتاج الكمامات وذلك لتوفير كميات إضافية وتجنب نقصها في الأسواق.
بالمقابل صرح مدير وزارة الصحة أنه: “لا حاجة للهرولة إلى المتاجر لاقتناء الكمامات، حيث يمكن صنعها بطرق اخرى من البيت وسوف نوجه المواطنين على كيفية صنعها”.
في سياق متصل اظهر بحث جديد نشر خلال الأسبوع السابق أن الفيروس بإمكانه العيش على الكمامات لمدة سبعة أيام، وأوضحت منظمة الصحة العالمية أنه من غير المؤكد حتى الان اذا كانت الكمامات تساعد في الوقاية من انتقال فيروس كورونا.
ورفضت وزارة الماليّة مراقبة أسعار الكمامات وتحديد حد أقصى للأسعار بحجّة منع وضعيّة يصبح فيها انتاج الكمامات “غير مربحًا”، وبذلك أعطت وزارة المالية موافقة مسبقة لرفع الأسعار في الوقت التي توزّع فيه دول العالم الكمامات على مواطنيها بالمجان أو تلزم المنتجين بتسويقها بأسعار معقولة.
من جانبه طالب النائب أيمن عودة وزارة الصحة بتأمين الكمامات مجانًا للمواطنين في ظل الوضع الاقتصادي الراهن الصعب لدى شرائح واسعة في المجتمع، الأمر الذي قد يصعب اقتناء الكمامات خاصةً عند الفئات المستضعفة.