وصل صباح اليوم، الى موقع الوديان، من الرائد وسيم بدر المتحدث بلسان الشرطة البيان التالي:
في اطار النشاط الحازم والصارم لمكافحة ظاهرة الخاوة نجح محققو الشرطة بفضل تحقيق موضوعي وواسع النطاق ببناء قاعدة ادلة وقرائن دامغة لتقدم النيابة لائحة اتهام خطيرة جددا ضد المشتبهين تنسب لهم 11 تهمة كالتالي:
▪الابتزاز بالتهديد- عدد من التهم، جريمة التي تجر بجانبها عقوبة السجن لمدة 7 سنوات.
▪جرائم استخدام الأسلحة غير القانونية – عدد من التهم، جريمة التي تجر بجانبها عقوبة السجن لمدة 10 و 7 سنوات.
▪التسبب بالأذى بشكل متعمد – جريمة التي تجر بجانبها عقوبة السجن لمدة 20 عام.
▪السطو المسلح – جريمة التي تجر بجانبها عقوبة السجن لمدة 14 سنوات.
▪اطلاق النار من سلاح غير قانوني – جريمة التي تجر بجانبها عقوبة السجن لمدة 5 سنوات.
بدأ التحقيق في هذه القضية بعد تقديم شكوى للشرطة حيث شرع فريق محققون خاص بنشاط سري للكشف عن هوية المشتبهين. هذا وقام افراد الشرطة بنصب كمينًا واستخدام وسائل تكنولوجية لفترة عدة أسابيع، ومع التقدم في التحقيق تم كشف المزيد من الضحايا حيث ان بعضهم قاموا بتقديم شكوى والبعض الاخر تم اكتشافهم خلال النشاط السري.
قسم من ضحايا الابتزاز هم: صاحب كراج لتصليح الشاحنات وصاحب مصنع لإنتاج المنتوجات الغذائية للحيوانات وصاحب مخبز وصاحب محل لأعمال الزجاج ومقاول وصاحب موقف مركبات وأصحاب محال آخرين.
هذا وتم اكتشاف ادلة لجرائم اطلاق نار وجرائم اخرى تتعلق بالسلاح ليست لها صلة بجرائم بالابتزاز
بعد ثلاثة أشهر من التحقيقات السرية بمرافقة النيابة العامة ومع بناء قاعدة أدلة دامغة ضد المشتبهين ، قام افراد الشرطة بألقاء القبض على المشتبهين وتقديم طلب توقيفهم على ذمة التحقيق، لتقدم النيابة العام لواء الشمال المحاميان روعي ايلفاسي وعاموس دانيال لائحة اتهام ضد المشتبهين- يمكنكم الحصول على نسخة من لائحة الاتهام وطلب تمديد التوقيف من المتحدث باسم النيابة العامة لواء الشمال وحيفا.
ستواصل الشرطة نشاطها ضد المنظمات الاجرامية في مجالات عدة بالتركيز على جرائم الابتزاز لرجال الاعمال الذين يجدون انفسهم ليس فقط في صراع لإدارة اعمالهم الا تحت طائلة التهديد لهم ولعائلاتهم والتسبب بالأضرار لمحلاتهم ولممتلكاتهم الشخصية.
ستواصل الشرطة استخدام كافة الوسائل المتاحة لها بهدف مكافحة هذه الظاهرة وستعمل لضمان امن وسلامة المواطنين الأبرياء ولإلقاء القبض على المشتبهين وتقديمهم الى العدالة.
هذا وتناشد الشرطة كل شخص وقع ضحية للابتزاز بعدم القبول بالوضع وتقديم شكوى للشرطة على الفور, حيث وفق تجارب الماضي القبول بالدفع او الانصياع لأوامر المجرمين لا يجدي نفعا وحتى انه يزيد من ارادة المجرمين لزيادة وتيرة الابتزاز للضحية وابتزاز ضحايا اخرين.
اليكم، تلخيص لبعض حالات الابتزاز التي تمكن فيها محققو الشرطة من جمع أدلة كافية وتم تقديم لائحة الاتهام بحق المجرمين:
🔹 صاحب شركة لتصنيع الأغذية للحيوانات – تم ابتزازه من قبل المتهم رقم 1 حيث تلقى 7 محادثات تهديدية وجاء فيها: “إذا لم تدفع 100,000 شيكل، فسوف أحرق محلك التجاري وأقتلك واقتل أولادك”. وقال “ماذا عن الغرض هل تريد منا أن نؤذي ابنك أم أنت وابنك” ، هذا بعد أن ألقى المتهم عبوة ناسفة الى ساحة بيت الضحية في اليوم السابق، مما أدى إلى إلحاق الضرر بمنزله وبالمركبات التي كانت تركن في مكان قريب. هذا وفي مناسبة اخرى ، أرسل له المتهم أيضًا مقطع فيديو يظهر لقطات توثيق من كاميرات المراقبة لحادث إلقاء عبوة ناسفة على منزله.