إفتتح الزميل نادر أبو تامر المحاضرة القيمة التي القاها اليوم في فندق كراون بلازا إيلات لموظفي السلطات المحلية أن الكلمة الصادقة والهادفة تعزز من مصداقية الصحافة، وعلى كل صاحب قلم أن يحرص على تدوين الكلمة الطيبة ويبتعد عن كل كلمة منفرة وأن يحرص كذلك على كتابة الكلمة التي تحث على التعاون والترابط، وأوضح أن الصحافة كلمة والكلمة أمانة.
وأضاف
1- يجب التمسك بالقيم الصحفية من صدق وجرأة وإنصاف وتوازن واستقلالية ومصداقية والسعي للوصول إلى الحقيقة وإعلانها بشكل لا غموض فيه ولا ارتياب في صحته أو دقته.
2- معاملة جمهورنا بما يستحقه من احترام، والتعامل مع كل قضية أو خبر بالاهتمام المناسب لتقديم صورة واضحة واقعية ودقيقة مع مراعاة مشاعر ضحايا الحدث مثل الجريمة والحروب والاضطهاد والكوارث ووالحفاظ على أحاسيس ذويهم والمشاهدين واحترام خصوصيات الأفراد والذوق العام.
3- الترحيب بالمنافسة النزيهة الصادقة دون السماح لها بالنيل من مستويات الأداء حتى لا يصبح السبق الصحفي هدفا بحد ذاته.
4- وسائل الإعلام ليست مجرد قنوات لنشر الأخبار إنما هي كيانات مؤثرة وحرية الصحافة لا تعني الإساءة إلى الآخرين أو التعرض لحياتهم الخاصة وسمعتهم ، الحريات الصحافية والإعلامية ركن جوهري في احترامنا لحقوق الإنسان.
واختتم محاضرته موجها حديثه لجموع المشاركين في المحاضرة والصحفيين حيث قال: «اسمحوا لي أن أكون معكم بالكلمة الصادقة والهادفة، اسمحوا لي أن أعمل معكم من أجل مصداقية الصحافة، واحرصوا على ما تقولون أو تكتبون، وابتعدوا عن الفتنة فهي أشد من القتل، وعليكم بالكلام الطيب المقرب لا المنفر، الباعث على التعاون والتضحية، فالصحافة كلمة والكلمة أمانة ولي أمانة عندكم فحافظوا عليها.