أشار تقرير في صحيفة “غلوبس” الاقتصادية إلى أن وزير المالية موشيه كحلون سيعلن في غضون أيام قليلة عن مغادرته عالم السياسة.
وحسب التقرير سيبلغ وزير المالية في السنوات الأربع الماضية موشيه كحلون مقربيه بنيّته الاستقالة والانسحاب من الحياة السياسية وادارة وزارة المالية. ونوهت الصحيفة في تقريرها أنه ليس واضحًا اذا كان كحلون ينوي الاستقالة من الوزارة أم من حزب الليكود والحلبة السياسية عامة.
وأشار موقع “كيكار هشبات” الحريدي الى أن مسؤولين رفيعي المستوى في وزارة المالية لم يكونوا على علم بهذا القرار الذي اتخذه كحلون وسينفذه في غضون أيام على ما يبدو.
ويبدو أن كحلون الذي دفع لبعض الاصلاحات الاقتصادية الاجتماعية كوزير للمالية قد يئس من محاولة تغيير الواقع في ظل حكم الليكود ونتنياهو. وكان كحلون قد تعهد في الماضي عدم المشاركة في حكومة يلاحق رئيسها بتهم فساد، وباستقالته فإنه يفي بهذا التصريح.
وكان حزب “كولانو” الذي يتزعمه كحلون قد حصل على أربعة مقاعد فقط في انتخابات نيسان الماضي للكنيست العشرين قبل أن ينضم لحزب الليكود ويتوّحد معه في انتخابات أيلول الماضي، وحصل الحزبين الموحدين على 30 مقعدًا. علمًا أن كحلون ابن مدينة حيفا والذي نشأ في الخضيرة، كان قد قرر الانسحاب من حزب الليكود وتأسيس حزبه “كولانو” قبل أكثر من ثمانية أعوام.
وفي حال مضى كحلون بقرار الاستقالة ستنتقل حقيبة المالية لأيدي رئيس الحكومة الموقت بنيامين نتنياهو الذي يتوقع أن يتنازل عن الحقائب الوزارية التي يحملها (بينها وزارة الصحة، وزارة الزراعة، وزارة الرفاه الاجتماعي ووزارة الشتات)على خلفية ملاحقته القضائية بتهم فساد والارتشاء.