ليبرمان: إسرائيل ذاهبة لانتخابات ثالثة للكنيست الإسرائيلي

 

قال رئيس حزب (يسرائيل بيتينو)، أفيغدور ليبرمان: إنه لن ينضم لحكومة أقلية، يشكلها رئيس حزب (أزرق- أبيض) بيني غانتس أو زعيم حزب (الليكود)، بنيامين نتنياهو، متهماً كلاهما بإفشال إمكانية تشكيل حكومة وحدة.

وقال ليبرمان، خلال مؤتمر صحفي، الأربعاء: “إن إسرائيل ذاهبة إلى انتخابات كنيست ثالثة، متهماً القائمة المشتركة بأنها “طابور خامس”.

وقال ليبرمان: “إذا سألتموني من المذنب في الوضع، فإن كلا الحزبين سوية، ويبدو الآن على الأقل أننا في الطريق إلى معركة انتخابية أخرى، وجرت لعبة تبادل اتهامات من كلا الجانبين؛ لكن في نهاية الأمر هذه لعبة اتهامات، من دون استعداد حقيقي لاتخاذ قرارات صعبة ودرامايتيكية”.

وتابع: “نحن موجودون الآن أمام تحديين، أمني واقتصادي، ولذلك لا يوجد أي خيار غير حكومة وحدة، وعندما أتساءل لماذا لم نشكل حكومة وحدة ليبرالية، فإن الأمور واضحة هنا أيضاً، لأسفي نتنياهو رهن حركة (الليكود) كلها لصالح الأحزاب الحريدية”.

وأضاف أن “نتنياهو أيضاً، الذي يحاول بأية طريقة المماطلة والحفاظ على الكتلة الحريدية، وكذلك غانتس، الذي لم يوافق أبداً على خطة الرئيس، وقسم كبير من الوقت لعب (أزرق أبيض) لعبة مزدوجة، وحافظ على قنوات مفتوحة مع الأحزاب الحريدية وقدم اقتراحات لها، لذلك كلاهما مذنبان بالنسبة لي”.

وقال ليبرمان: إنه أيد تشكيل حكومة وحدة، تضم الليكود و(أزرق- أبيض) وحزبه، بسبب “التعاون بين أعضاء كنيست عرب وحريديين، وهذا ائتلاف معاد للصهيونية، ويلعب بين المعسكرين. والقائمة المشتركة هي طابور خامس، ولأسفي فإن الأحزاب الحريدية أيضاً، أصبحت معادية للصهيونية”.

وتابع أنه “كان واضحا منذ البداية، أنه لن ننضم إلى ائتلاف مدعوم بشكل مباشر أو غير مباشر من القائمة المشتركة، وحافظنا على ضباب المعركة من أجل إحداث رافعة ضغط على نتنياهو؛ ولأسفي فإن هذا أيضاً لم ينجح.. ما العمل؟ في تقديري أنه يوجد أمران مصيريان. يجب أن تلتزم جميع الأحزاب الصهيونية بميثاق مشترك في موضوع الدين والدولة، لا يمكن أن يلعب الحريديون بين الحزبين الكبيرين”.

(دنيا الوطن)

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .