هدوء حذر فى غزة بعد 90 غارة إسرائيلية و450 صاروخًا فلسطينيًا

 

سادت حالة من الهدوء الحذر فى غزة، بعد إعلان هدنة بين حركة الجهاد الفلسطينية وإسرائيل، فى أعقاب مساعٍ بذلتها مصر والأمم المتحدة لإنهاء أسوأ موجة من الاشتباكات منذ شهور، وسط خلافات على شروط التهدئة. وقال مسؤولون بقطاع الصحة فى غزة إن إجمالى عدد الشهداء بلغ 34 فلسطينيًا، نصفهم تقريبًا من المدنيين، وبينهم 8 أطفال و3 نساء.

واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلى بقتل 8 من عائلة أبوملحوس الفلسطينى فى دير البلح بطريق «الخطأ»، فيما قال الاتحاد الأوروبى، فى بيان صدر عن مكتبه فى القدس، إنه سيتابع عن كثب مع السلطات الإسرائيلية نتائج التحقيق فى حادث قتل أفراد هذه العائلة، مطالبًا إسرائيل بضبط النفس، كما اعتبر إطلاق الصواريخ على التجمعات المدنية فى إسرائيل «أمرًا غير مقبول».

وقال المكتب الإعلامى الحكومى بغزة إن طائرات الاحتلال ومدفعيته نفذت أكثر من 90 غارة، خلّفت خسائر مادية مباشرة قيمتها 3 ملايين دولار، حسب التقديرات الأولية، فضلًا عن الخسائر غير المباشرة.

فى المقابل، ذكرت تقارير إسرائيلية أن التصعيد الأخير فى غزة كلف الاقتصاد الإسرائيلى ما يقرب من 288 مليون دولار، فيما ذكر موقع «والا» الإخبارى الإسرائيلى أن حوالى 450 صاروخًا أُطلقت من قطاع غزة، خلال التصعيد الأخير، تجاه المدن الإسرائيلية ومستوطنات الغلاف.

وقال مصعب البريم، المتحدث باسم الجهاد، إن حركته اتفقت مع حماس على إدارة المواجهة الأخيرة، وتم التنسيق بينهما فى هذا الإطار.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .