النائب جبارين: نجحنا بتعزيز تمثيلنا البرلمانيّ وبسدّ الطريق أمام اغلبيّة متطرفة لنتنياهو / ايلول الاسود في مجتمعنا جراء الجريمة

في حديث اوليّ لوسائل الاعلام، قال النائب د. يوسف جبارين في تعقيبه عل نتائج الاستطلاعات الأوليّة للانتخابات:

“اولًا، نتنياهو كما يبدو لن يملك الاغلبية الكافية (61) لتشكيل حكومة يمين متطرف، وبالتالي فان مبادرته لانتخابات جديدة لم تساعده. على المستوى الشخصي فان نتياهو لن يتمكن ايضًا من الحصول على الحصانة لكي يفلت من المثول امام المحكمة بسبب قضايا الفساد الّتي تحيط به”.

وأضاف: “اما بالنسبة للقائمة المشتركة فان النتيجة الأهم هي ارتفاع نسبة التصويت في مجتمعنا العربي بعد الهبوط الذي شهدناه بالانتخابات الأخيرة، الأمر الذي يعني ايضًا ازدياد تمثيلنا البرلماني في القائمة، مما سيساهم في تعزيز عملنا وتقوية نضالنا وحضورنا السياسي”.

وتوجه جبارين برسالةٍ شكر وتقدير الى الأهالي قائلًا: “نشكر كل اهالينا على الثقة الغالية بالقائمة المشتركة وبالوحدة الوطنية. هذه الثقة هي مصدر اعتزاز لنا ونعاهدهم ان نبذل كل مجهود من أجل تمثيل قضاياهم وخدمة ابناء وبنات شعبنا بما يليق بدعمهم وتوقعاتهم”.

 

النائب جبارين: ايلول الاسود في مجتمعنا جراء الجريمة

خلال مشاركته اليوم مع المئات من اهالي ام الفحم في التظاهرة في الشارع الرئيسي في وادي عارة، التي دعت اليها بلدية ام الفحم واللجنة الشعبية ضد العنف والجريمة، قال النائب د. يوسف جبارين:

“هذا الشهر هو ايلول الاسود لكثرة ضحايا العنف فيه، فقد فقدَ ارواحهم 13 قتيلًا ضحايا الجريمة في مجتمعنا منذ بداية الشهر، منهم اثنان في ام الفحم خلال اسبوع. اننا ندعو اهالينا الى مواصلة المشاركة الواسعة في الخطوات الاحتجاجية القادمة، كما وأحيي الشباب الذي خرجوا للتظاهر بشكل عفوي بعد الجريمة احتجاجًا على تقاعس الشرطة وتخاذلها”.

وأضاف جبارين: “واجبنا جميعًا الضغط على الشرطة وسلطات تنفيذ القانون للقيام بواجبها بحسب القانون، وكذلك علينا العمل امام مجتمعنا من أجل تعزيز قيم الحوار والتسامح ونبذ العنف ومن اجل تعزيز اللحمة الداخلية وتقوية حصانتنا الاجتماعية. نحن اليوم في معركة وجودية، ولا سبيل لنا كمجتمع سوى ان نواصل نشاطنا وان ننتصر في هذه المعركة”.

واختتم جبارين حديثه قائلًا: “نحنُ بحاجة الى إعادة شحذ الهمم والرفع من معنويات أبناء شعبنا، رغم صعوبة الواقع وبشاعته، ورغم حالة انعدام الأمن والأمان الّتي وصلنا اليها، الا انه لا مكان لتفشي اليأس والخوف بين ظهرانينا، فنحن كمجتمع، كأحزاب، كمؤسسات، وكأفراد نستطيع نبذ العنف والاجرام من داخلنا”.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .