وصل موقع الوديان من المساعد الشخصي للشيخ موفق طريف بيان جاء فيه: شارك فضيلة الشيخ موفق طريف الرئيس الروحي للطائفة الدرزية هذ الاسبوع في جلسات الدورة ال ٤٢ لمجلس حقوق الانسان المنعقدة في مقر الامم المتحدة في جنيف – سويسرا. والقى فضيلته خلال الجلسات كلمة امام سفراء دول العالم في المنظمة الدولية تطرق فيها الى أوضاع الموحدين الدروز في الشرق الاوسط وعلى وجه الخصوص الاوضاع الانسانية الصعبة للقرى الدرزية في منطقة جبل السماق في ادلب شمال سوريا. الشيخ طريف أكد أن المنظمات الارهابية: تحرير الشام وجبهة النصرة وغيرها تقوم بجرائم بحق أبناء الطائفة وباقي أبناء الشعب السوري في المنطقة المحاذية للحدود التركية ودعا المجتمع الدولي التحرك والعمل على ايصال المساعدات الإنسانية لتلك المناطق وقلع الارهاب من هناك.
وتابع البيان: الشيخ طريف تطرق ايضا الى محاولات داعش والتنظيمات الاصولية التعرض الى جبل العرب والسويداء وحذر المجتمع الدولي من هجوم ارهابي على القرى المحاذية للبادية الشرقية مثل ما حدث في ال ٢٥ يوليو ٢٠١٨ واضاف قائلا انه بعد ثماني سنوات من الحرب في سوريا آن الأوان لإعادة وحدة الاراضي السورية ووحدة جميع سكانها من مختلف الفئات والطوائف واعادة الأمان والاستقرار الى جميع مناطق الدولة السورية وضمان حقوق الشعب السوري بأكمله.
وانتهى البيان الى القول ان الشيخ وخلال مكوثه في جنيف عقد جلسات عمل مع البعثات الدبلوماسية الروسية والأمريكية ومع طواقم عمل المبعوث الاممي الى منطقة الشرق الاوسط ومع سفراء دول الاتحاد الاوروبي واليابان والبرازيل وبريطانيا وسفراء دول عديده أخرى، عرض خلالها موقفه من قضايا عديدة تخص أبناء الطائفة في بلاد الشرق وعن دور الطائفة وأهميته ومكانتها بين ديانات وشعوب العالم. الشيخ طريف شدد على أن أبناء طائفة الموحدين دعاة وجسراً للسلام في كل دولة وعلى مركزية الانسان كانسان في حياة الشعوب.
الشيخ طريف شارك أيضا في جلسة مجلس حقوق الانسان حول موضوع الاقليات الدينية والقومية في منطقة الشرق الاوسط تحدث خلالها عن الأوضاع في البلاد والتعايش فيما بين الاديان وأبناء الطوائف المختلفة وحقوق الانسان الاساسية.