شنت جهات مشبوهة حملة شرسة ضد فعاليات تحالف ١٧/٩ على الشبكات الرقمية مما ادى الى اغلاق صفحة الحملة “هاي المرة مصوتين” على الانستغرام. ويتضح فيما بعد ان الصفحة أغلقت بعد محاولات متكررة للتبليغ عن الصفحة بحجة الدعاية المسيئة ويعتقد أن هذه البلاغات التي قدمت هي جزء من محاولة كبح جماح الحملة التي تهدف لرفع نسبة التصويت في المجتمع العربي الامر الذي اثار حفيظة أحزاب اليمين والليكود على وجه التحديد بعد النجاح الملحوظ التي تشهده والازدياد المتواصل في أعداد التواقيع وكميات الناخبين من حصيلة العمل الميداني والحملة الدعائية. وهناك شكوك ان هذه المحاولات هي جزء من النهج الذي يتبعه الحزب الحاكم للتحريض ضد العرب فتارة في “العرب يهرولون الى الصناديق” وتارة في “تزوير الانتخابات” واستعمال الكاميرات داخل غرفة الاقتراع وبشكل مخالف للقانون.