وصلنا من احد الاصدقاء (الاسم محفوظ في ملف التحرير) الخبر التالي:
بالأمس تحول جبل الطور الى ثكنه عسكريه لحماية اللص ، واستطعنا اقلاق راحته بحضورنا الى جبل الطور، وتوزيع نشره الحقيقة بألاف النسخ على جمهور المؤمنين والحجاج من خارج البلاد.. مع العلم ان الخائن ثيوفيلوس وللتمويه حضر في ساعات المساء (حوالي التاسعة) وليس في ساعات الصباح، وقد ابتدأت الصلات والقداس الالي من الساعة السابعة مع العلم انه في الماضي كانت لا تبدأ الصلاة قبل حضوره، ضمن موكب كبير كي يترأس القداس، في حين ترأس القداس يوم امس مطران الناصرة كرياكوس.
يذكر ان موظفي شركة الحراسة أبو إلا بأخذ نشره الحقيقة عن مدخل الكنيسة ومن المحتمل ان يكونوا قد تلقوا التعليمات كي يحجبوا دور ثيوفيلوس في خيانته للكنيسة والوطن، وكون اعماله مخالفة ومناقضة لتعاليم الكنيسة والكتاب المقدس وقانون الرسل الشرفاء.
لكن من اجل ايصال رسالتنا نزلنا من الجبل الى نقطه استقبال الحجاج ووزعنا عليهم النشرة المدوتة بأربع لغات: العربية واليونانية والروسية والرومانية.. وما كان يثلج الصدور بان الكهنة الروس والرومان شرحوا عن قضيتنا للمجموعات التي حضرت معهم. كما ان الاخت بديعه غبريس والاخ اسامه غبريس قاما بالشرح للزوار باللغة الإنجليزية عن مضمون النشرة وكون ثيوفيلوس خطرا على الكنيسة وعلى الحضور المسيحي في الارض المقدسة وانه يساهم بتهجير المسيحيين وابناء الوطن ضمن مخطط سياسي يتمحور في ما يسمى صفقه القرن.