كتب الشاعر والإعلامي حاتم جوعيه :
زارني مساء يوم الجمعة ( 25 / 7 / 2019 ) في بيتي في قرية المغار الجليل مجموعة من الأصدقاء الشعراء والأدباء ، وهم: الشاعر الأديب والمؤرخ الأستاذ سهيل عيساوي – مدير مدرسة ابن سينا الإبتدائية في قرية كفر مندا والشاعر الأديب الاستاذ أحمد حسين عبد الحليم والأستاذ محروس عبد الحليم من قرية كفر مندا والسيد محمود جرادات أبو حسن – من قرية المغار- عازف الشبابة واليرغول المخضرم والذي اشتهر بلقب ملك الشبابة واليرغول.
وجرى الحديث كالعادة ، بين الجميع ، في أمور ومواضيع الأدب والفن والثقافة والإعلام المحلي وظاهرة الفوضى والتّسيُّب الموجودة على الساحة الأدبية والثقافية المحلية ، وإقامة الأمسيات التكريميَّة لكلِّ من هبَّ ودبَّ وللمتطفلين على الدوحة الأدبية الباسقة والذين لا توجدُ لهم أيةُ صلة أو علاقة مع الشعر والأدب وبينهم وبين الثقافة والأدب والإبداع مسافة مليون سنة ضوئيَّة.
وقد أهداني الشاعر الأديب سهيل عيساوي آخر كتابين له أصدرهما حديثا، وهما قصتين للأطفال : 1) الأسد الذي فارق الحياة مبتسما . 2 ) قرصان البحر الهائج .
وللأستاذ سهيل عيساوي أكثر من ( 25 إصدار ) في الشعر والأدب والدراسات والأبحاث وقصص الاطفال وغيرها .. وقد تخصص في مجال أدب الأطفال ، ويُعتبرُ من أبرز وأهم الكتاب في هذا المضمار على الصعيد المحلي . وسبق وأن كتبتُ أنا أكثر من 12 دراسة مطولة لكتب وإصدارات له ومعظمها كانت في مجال قصص الأطفال .
وأهداني أيضا الشاعر الأستاذ أحمد حسين عبد الحليم ثلاثة كتب من إصداراته، وهي : 1 ) في متاهات الدروب ( مجموعة مقالات وخواطر ). 2 ) من الألم يولد الأمل ( شعر وخواطر) . 3 ) ولادة من رحم الزمن ( شعر وخواطر ) والذي كتب مقدمته الشاعرة الأديبة التونسية الكبيرة حسيبة صنديد قنّوني .
والجدير بالذكر ان الشاعر أحمد حسين عبد الحليم له الأن ديوان شعر تحت الطبع بعنوان: ( عبق الماضي ) وسأكتبُ له أنا المقدمة وسيصدر هذا الديوان في وقت قريب .
وفي خبر سابق كتب الشاعر الاعلامي جوعيه
زارني مساء يوم الخميس ( 25 / 7 / 2019 ) في بيتي في قرية المغار – الجليل المحامي والكاتب الأديب القدير علي رافع – دير الاسد حيفا والكاتب الاستاذ كميل شقور- حيفا وبحضور مجموعة من الأصدقاء والمعارف .
.. هذا وقد دار الحديث بين الجميع في أمور ومواضيع الأدب والثقافة وأزمة النقد المحلي وقضية التعتيم الإعلامي المقصود من قبل بعض الجهات والأطر على بعض الشعراء والأدباء الوطنيين الكبار المبدعين ..وإشهار غيرهم ، في نفس الوقت ، من الشعراء الذين دونهم من ناحية المستوى الإبداعي والذين أخذوا شهرة واسعة أكثر ممَّا يستحقونها .. وقد أهديت الحضور الأعداد الأخيرة من جريدة الحديث الاسبوعية التي أنشر فيها باستمرار ويصدرها الأديب والإعلامي الزميل فهيم أبو ركن .