لَنْ أبْحَثُ عَنْ قَصائِدِ حُبّ
في دَواوينِ الْشَعْرِ الًقَديمِ
ولَنْ أُفَتِشَ عَنْ كَلِماتٍ
وَمُفْرَداتٍ وًمُرادِفاتٍ
في مَعاجِمِ الْلُغَةِ
والْمُعَلّقاتِ
وَمجامِعِ ابنِ زَيْدونِ
وَوَلادَة بِنتْ الْمُسْتَكْفي
وَالْمَجْنونِ وَلَيْلى
لِأُتَرْجِم لَواعِج قَلْبي
وَاصِفُ سِحْرَ عَيْنَيْكِ
فَفي صَدْري شَذا
وَاريجِ روحَكِ
وامْتِدادِ شَهْقاتِكِ
لَقِدْ أحْبَبْتُكِ كَحُبِّ الْسَنابِلِ
لِإشْراقَةِ الْشَمْسِ
وَحُبِّ الْياسَمينِ لِقَطَراتِ
نَدى الْصَباحِ
وَكَعِشْقِ زَغْلولٍ لِدِفءِ
حَمامَةٍ
وَنَقْشْتُ اِسْمَكِ وَشْمًا
فَوْقَ صَدْري
وِلَوْلا حُبُّكِ
لَتَوَقَفَ الْنَبْضُ في
أوْرِدَتي
وَماتَتْ الْأَلْوانُ في
قَصائدي