قام وفد يمثل لجنة احياء مئوية القائد جمال عبد الناصر في الداخل الفلسطيني، بزيارة الطالبة الشفاعمرية تسنيم سعيد حسنين في بيتها، مساء الاثنين 24 حزيران الجاري، لمعاضدتها ودعمها أمام الحملة التي تعرضت لها، بعدما ذكرت اسم الرئيس والقائد العربي الخالد جمال عبد الناصر ودعوتها لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، في الكلمة التي ألقتها باسم خريجي مدرستها الثانوية. وكان في استقبال الوفد الإعلامي سعيد حسنين، والد تسنيم ووالدتها. وتكون الوفد من الأخوة: المحامي علي رافع، الكاتب محمد علي سعيد، الكاتب عبد الخالق أسدي، الأستاذ كميل شقور، الشاعر أسيد عيساوي والكاتب زياد شليوط.
واستمع الوفد الى شرح من تسنيم ووالدها حول المناسبة وما أعقبها، حيث أكدا على أن جمال عبد الناصر كان حاضرا طوال السنوات الماضية في بيتهما، وأن أهل البيت تربوا على هذا النهج والطريق والمبادئ التي أرساها عبد الناصر، وضرورة نقل هذا النهج للأجيال المتعاقبة. وشكرت تسنيم ووالدها لجنة مئوية عبد الناصر على هذه اللفتة وما تركته من انطباع إيجابي لديهم.
ونقل أعضاء اللجنة المئوية تحيات اللجنة ووقوفها الى جانب تسنيم، خاصة في الشجاعة التي تحلت بها، وأثنوا على وعيها القومي وحسها الوطني ومواقفها التي تشربتها من خلال التربية البيتية، القائمة على الانتماء الوطني والقومي الناصري، ودعوا تسنيم الى الانخراط في النشاطات التي تحييها اللجنة في المناسبات القومية.
واستحضر المتحدثون خلال الزيارة الأجواء التي عاشها العرب في عصر عبد الناصر، من الاعتزاز والفخار بالعروبة، وانجازات ثورة عبد الناصر وانعكاسها على العالم والعرب وفلسطين، كما أكدوا على ضرورة الحفاظ على هذا الإرث والنهج ونقله للأجيال الصاعدة، اسهاما في التصدي للمؤامرات والمخططات التي تهدف الى تفتيت شعوبنا وتقسيمها الى مذاهب وطوائف وعشائر، بدل الانتماء القومي الجامع للعرب.
وقدم أعضاء اللجنة هدية رمزية للطالبة الشجاعة تسنيم حسنين، عبارة عن صورة للقائد العربي جمال عبد الناصر من تصميم وإصدار اللجنة، ونسخة من كتاب ” عبد الناصر بعيون فلسطينية” لمؤلفه الكاتب زياد شليوط.