أعلن عضو الكنيست عن حزب “العمل” طال روسو، عن انسحابه من قائمة للحزب للانتخابات المقبلة، بعد أن كان في المقعد الثاني في القائمة، بتعيين مباشر من رئيس الحزب آفي غباي. في حين يتزايد التنافس على رئاسة الحزب، وتبدو فرص غباي للبقاء في منصبه رئيسا للحزب أضعف من ذي قبل، هذا إذا قرر أصلا التنافس على المنصب.
وادعت تقارير إعلامية أن غباي، كان على وشك التوقيع على اتفاق مع بنيامين نتنياهو للانضمام الى حكومته، حتى بثمن انشقاق غباي وروسو عن كتلة حزبهما، دون أن يكون روسو على علم بهذا الأمر. في حين أن غباي ارتكز في حملته الانتخابية للضغط على قائمة “كحول لافان” للتصريح بعدم الانضمام الى حكومة نتنياهو في أي حال من الأحوال.
وحسب التقديرات، فإن إزاحة غباي من على رئاسة الحزب قد تخفف كثيرا الحواجز أمام إمكانية أن يخوض الحزب الانتخابات بقائمة تحالفية مع حزب “ميرتس”، الذي دعا حزب “العمل” للتحالف، في الانتخابات المقبلة. كما أن “ميرتس” أطلقت دعوة كهذه في الانتخابات السابقة، إلا أن غباي رفضها كليا.
من ناحية أخرى، فكما يبدو ستجري انتخابات لرئاسة حزب “ميرتس”، ويبقى السؤال ما هي القاعدة الانتخابية التي ستنتخب، هل مجلس الحزب الذي يضم ألف عضو، أو المنتسبين للحزب بشكل عام، ويعدون بالآلاف. والخيار الأخير تطالب به رئيسة الحزب تمار زاندبرغ.
وانضم اليوم الاثنين للمنافسة النائب الأسبق نيستان هوروفيتس، وهو من ذات التيار الذي تمثله زاندبرغ، وهو “يمين ميرتس”، وهو أكثر تحفظا من ناحية سياسية، خلافا لتوجهات رئيسة الحزب السابقة زهافا غلؤون، والنائب موسي راز.