تلبية للنداء التوحيدي والانتمائي، أحتفل مساء الأربعاء 2019/6/5، أول أيام عيد الفطر السعيد في مقام سيدنا أبي عبدالله عليه السلام في عسفيا، بإحياء هذه المناسبة التوحيدية والعيد المقدس، بحضور رئيس مجلس عسفيا المحلي بهيج منصور وكوكبة من المشايخ الاجلاء والشباب الواعي، حيث أكد الحضور في كلماتهم على أهمية ومكانة هذا العيد المبارك من الناحيتين الدينية والاجتماعية.
وكان في استقبال الممثلين من القرى المعروفية الى جانب رئيس المجلس المحلي بهيج منصور، الشيخ عماد عطشة، الشيخ يوسف زاهر، سلمان الطويل، عز كسراوي وآخرون.
هذا وبعد الزيارة تحدث المشاركون عن أهمية إحياء هذه المناسبة الهامة كل من: بهيج منصور، الشيخ يوسف زاهر، الشيخ اسعيد ستاوي، جابر عساقلة، الشيخ عماد عطشة، سلمان الطويل، الشيخ فواز حسين، ساري عزام وحاتم حسون.
بعد ذلك توجه الجميع الى قاعة “دارنا” للأفراح لصاحبها محفوظ زاهر حيث استمع الحضور الى محاضرة قيمة من الشيخ اسعيد ستاوي عن أهمية عيد الفطر وقداسته، وعلاقة الموحدين الدروز بالعيد مبينا الأهمية الدينية الوثيقة بينهما، وان من يحاول إلغاء هذا العيد او يتجاهل ذلك إنما يلغي نفسه ومجتمعه ويدفع بنفسه الى الضياع ولا يستحق الا الشفقة.
وفي النهاية طالبت “لجنة المبادرة لإحياء العيد” ومعها الحضور بإعادة هذا العيد رسميا كي يتسنى للأهل إقامة مراسيم العيد الدينية والاجتماعية أسوة بأهلنا في سوريا ولبنان واتفق ان تصبح المعايدة تقليدية مناشدين الأهالي احياء العيد في كافة القرى.
وبهذا اللقاء الهام يتأكد القول المأثور: “الْحَجَرُ الَّذِي رَفَضَهُ الْبَنَّاؤُونَ قَدْ صَارَ رَأْسَ الزَّاوِيَةِ.” وبهذا ايضا تكون قد وُضعت اللبنة الأولى في مشوار استعادة العيد المقدس وحجر أساس لانطلاق الاحتفالات في كافة قرانا ومناطقنا. هذا، وقدمت التهاني الى كافة المحتفلين بالعيد سائلينه تعالى أن تكون أيام خير وبر وصلاح، وتوفيق ورقي ونجاح، وكل فطر ونحن وأنتم بألف خير وسعادة.