لجنة الوفاق: مصلحة جماهيرنا تكمن في اعادة تشكيل القائمة المشتركة

الصورة من الارشيف

في أعقاب حل الكنيست واعلان الانتخابات مجددًا، حيث من المنتظر أن تجري الانتخابات للكنيست الثانية والعشرين في السابع عشر من ايلول/ سبتمبر من العامي الجاري 2019 وفي هذا الصدد عممت “لجنة الوفاق” بيانا على وسائل الإعلام جاء به: ترى لجنة الوفاق الوطني أن الاعلان عن حل الكنيست الحادية والعشرين وتبكير الانتخابات البرلمانية ليوم السابع عشر من أيلول القادم إنما هي فرصة ذهبية من شأنها ان تعالج آثار الانتكاسة المؤسفة التي تعرضت لها القائمة المشتركة في انتخابات نيسان الفائت بشكل ادى الى تفكيكها وعدم رص الصفوف، وخلق حالة من الاحباط وفقدان الثقة لدى جمهور الناخبين. ولا يخفى على احد المخاطر الجمة التي تمخضت عنها الانتخابات الأخيرة من نزول للتمثيل العربي بثلاثة مقاعد وامكانية عودة اليمين لتشكيل حكومة جديدة من شانها ان تقود مجددا إلى حملة تشريع قوانين جديدة تناصب الجماهير العربية العداء، وتطمح لتقويض أسس وجودها، هذا عوضا عن حالة الاحباط وخيبة الامل التي نتجت في اوساط الناخبين العرب، فضلا عن الانعكاسات الخطيرة على القضية الفلسطينية ومحاولات تصفيتها من خلال مشروع صفقة القرن بالغ الخطر.
واستطرد البيان قائلا: بناء على كل ما تقدم، تهيب لجنة الوفاق الوطني بالهيئات التمثيلية العليا وبالأحزاب والحركات السياسية والجمعيات والأطر الاجتماعية الفاعلة في اوساط أبناء شعبنا بمساندة الجهود التي تبذلها لجنة الوفاق الوطني لدى الاحزاب السياسية وكافة الهيئات بالتسريع في تشكيل القائمة المشتركة برؤى وآليات عمل جديدة من شأنها تصحيح نقاط الضعف في التجربة السابقة والعمل على إغناء التجربة وتوسيعها ومعالجة القضايا الملحة والحارقة التي تهم جماهير شعبنا وتقوية أسس حصولنا على حقوقنا وصمودنا في وطننا الذي ليس لنا وطن سواه. وكذلك الى رفع نسبة تصويت يمكن ان تليق بالوزن الانتخابي الحقيقي لجمهور ناخبينا.
وانتهى البيان الى القول: عطفا على ما تقدم، باشرت لجنة الوفاق مشاوراتها في هذا السياق التي ستشمل كافة مركبات المشتركة وهي على ثقة بان الجميع يتحلى بالمسؤولية الكافية لاستقاء العبر والعمل بكل قوة لإنجاح المبادرة بأسرع وقت والتفرغ لبناء ما تصدع والنهوض الى منجز يحقق الاماني ويعيد الثقة في اوساط شعبنا التواقة للوحدة والعمل المشترك.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .