مواطن من احد القرى بالشمال يتوجه لمحطة شرطة ويعترف بجريمتي قتل

مواطن من احد القرى في شمال البلاد  في السبعينات من عمره وصل يوم امس الاحد الى محطة الشرطة في مدينة كرميئيل واعترف بانه قام بقتل المجندة راحيل هيلر سنة 1974 ، وما ادعى بانه قام بقتل مواطن من قرية الرامة يدعى سليم كنعان ابو زيد سنة 1970 .

قامت الشرطة باعتقال المشتبه ومددت المحكمة مدة اعتقاله بثمانية ايام اضافية ، وقال المشتبه في التحقيق معه انه يعاني من مشاكل نفسية ومن المتوقع ان تقوم الشرطة بفحصه ، كما واصدرت المحكمة امر حضر نشر على تفاصيل التحقيق.

وقال محامي المشتبه بانه يشك اذا كان هذا الشخص على وعي من اقواله وهو شخص غير ثابت عقليا والتفاصيل الذي قدمها للشرطة غير صحيحة وهو انسان يعاني من الكأبة ويبحث عن مكان يكون فيه لذلك توجه الى الشرطة التي قامت باعتقاله.”

قريب هذا الشخص قال بانه يخضع لعلاج نفسي ويتناول الادوية بشكل دائم ويعاني من هلوسة وغير منطقي بانه هو من نفذ جرائم القتل ويضيف في قرية الرامة يسود الاعتقاد ان سليم ابو زيد انتحر ولم يقتل.

اما المجندة راحيل هيلر كانت بعمر 19 عام عند مقتلها  بجريمة قتل هزت الدولة حين ذاك ، ووجدت جثتها في الرمل على شاطئ البحر بالقرب من كيبوتس سدوت يام وعليها اثار تعذيب قاسية ، قامت حينها الشرطة باعتقال المشتبه عاموس برانس وقامت بإطلاق سراحه بعد ان اثبت عدم وجوده بالمكان ولكنها عادت واعتقلته مرة اخرى وبعد اربعة ايام اعترف وقام بتمثيل الجريمة.

المحكمة المركزية في حيفا ادانت برانس بجريمة القتل على الرغم من ادعائه بان اعترافه بالجريمة انتزع منه بالقوة ولكن المحكمة رفضت هذا الادعاء.

قام رئيس الدولة بالعفو عن برانس وتقصير مدة سجنه ل 12 سنة وتم اطلاق سراحه بعد ثماني سنوات في سنة 1983 ، قام برانس بعد ذلك بتقديم اربعة طلبات الى المحكمة لمحاكمته مرة اخرى ليثبت براءته وفي سنة 2002 قبلت المحكمة العليا طلبه وقامت بإلغاء لائحة الاتهام بحقه وتبرئته من الجريمة.

طالب برانس الدولة بتعويض بسبب سجنه وصادقت المحكمة سنة 2010 على ذلك وتم تعويضه بخمسة مليون شيكل ، في سنة 2011 فارق برانس الحياة اثر مرض السرطان.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .