اللاتّحاد العامّ للأدباء الفلسطينيّين – الكرمل 48 يُكرّم الاديبين خالد إغباريّة وسمير أبو الهيجا

بعد الوحدة والاندماج في الاتّحاد الموحّد:

النشاطات تتكثّف والاتّحاد العامّ يكرّم الشاعر خالد إغباريّة والكاتب سمير أبو الهيجا

جاءنا من الناطق الرسميّ ، الشاعر علي هيبي واللجنة الإعلاميّة: بأجواء أدبيّة ووطنيّة باهرة وأمسية ربيعيّة بهيجة وتحت شعار لافت “ولنا في الكتاب حياة”، غصّت مساء يوم الجمعة الموافق 3/5/2019 قاعة مكتبة “ابن زيدون” العامّة في مدينة أمّ الفحم بجمهور واسع من مثقّفي المدينة والمنطقة القريبة ومن قرى الجليل والمثلّث ومدنهما، كان من أبرز المشاركين نائب رئيس بلديّة أمّ الفحم د. على جبارين ولفيف كبير من أعضاء الاتّحاد العامّ للأدباء الفلسطينيّين – الكرمل 48، جاءوا لحضور أمسية أدبيّة احتفاء وتكريمًا لعضويْ الاتّحاد العامّ: الشاعر خالد إغباريّة بمناسبة صدور مجموعته الشعريّة بعنوان “همس الروح – سيرين الحبّ 2″، والكاتب سمير أبو الهيجا بمناسبة صدور كتابه بعنوان “شموخ الأحرار” الذي يقدّم فيه صورًا وروايات حيّة عن معاناة الأسرى الفلسطينيّين داخل السجون الإسرائيليّة وعن معاناة أهاليهم اليوميّة الدائمة تحت الاحتلال العنصريّ البغيض.

وكان الاتّحاد العامّ للأدباء الفلسطينيّين قد بادر إلى هذه الخطوة ودعا للأمسية التكريميّة والتي استهلّت بتولّي الشاعر جهاد بلعوم لعرافتها، وبلياقة تامّة بدأ بكلمة ترحيبيّة بالحضور وبشكر لإدارة مكتبة ابن زيدون ولبلديّة أمّ الفحم وللاتّحاد العامّ، ومن ثمّ تطرّق إلى سرد مقتضب عن مسيرة المحتفى بهما، مبيّنًا أهمّيّة هذين الكتابيْن القيّميْن ومتمنّيًا على الأديبيْن دوام العطاء والإبداع.

وقد حيّا نائب رئيس البلديّة د. علي جبارين الأمسية والمحتفى بهما بالنيابة عن البلديّة، مطالبًا بتكثيف هذه النشاطات التثقيفيّة وبنشرها وتوسيعها لدى الناشئة من طلّابنا كي يزيدوا وعيًا ومعرفة، كما حيّا الكاتب سعيد نفّاع الأمين العامّ للاتّحاد العامّ، المحتفى بهما على إصداريْهما القيّميْن، ومن ثمّ تطرّق إلى ضرورة توسيع النشاطات وتكثيرها، بخاصّة بعد الاندماج الوحدويّ بين الاتّحاديْن: الكرمل وال48، والذي يتبلور ويترسّخ يومًا بعد يوم.

أمّا المداخلة النقديّة الأولى فكانت للكاتب محمّد علي سعيد عضو الأمانة العامّة وقد تناول فيها كتابات ومؤلّفات الكاتب سمير أبو الهيجا، مركّزًا على الحسّ الوطنيّ فيها وبما تمتاز به من أسلوب أدبيّ شائق، زيادة على رسالتها التوثيقيّة لمعاناة جزء أصيل من شعبنا الرازح تحت الاحتلال وسجونه.

والمداخلة الثانية وكانت من نصيب الشاعر سامي مهنّا عضو الأمانة العامّة، وقد أبرز فيها الجوانب الفنيّة في شعر الشاعر خالد إغباريّة وما تتحلّى به من روح وثّابة للحقّ والحريّة، معدّدًا جماليّاتها التعبيريّة الرقيقة والبعيدة الأثر في النفس.

أمّا الفنّانة الواعدة وابنة المدينة آية كيوان محاميد فقد قدّمت فقرة وطنيّة وغنائيّة رائعة هي النشيد الوطنيّ “موطني”، وقد شاركها الحضور بالغناء فجاء منسجمًا مع روح الأمسية، ويشار إلى أنّه عرض في الأمسية شريط مصوّر يبيّن مسيرة الأديبيْن العمليّة والإبداعيّة: إغباريّة وأبو الهيجا، وهما اللذان اختتما الأمسية بكلمات شاكرة للحضور والبلديّة والاتّحاد على المبادرة والامسية والتكريم الجليل للمبدعين والإبداع.

 

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .