كشفت وزارة الداخلية السعودية، عن الفصل الأخير من حياة الإرهابي خالد عبد الكريم صالح التويجري، الذي تم إعدامه ثم صلبه.
وأضافت أنه تحين فرصة وجود العقيد في استراحته الملحقة بمزرعته غربي بريدة، وباغته تحت تهديد السلاح، ثم كبل يديه وقدميه، ونحره بفصل الرأس عن الجسد، ثم سلب ماله، واستولى على كل متعلقاته الشخصية.
وتورط التويجري أيضا في تمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية لصالح تنظيم “القاعدة” في العراق، وجمع الأموال لهم وحولها إلى عملات أخرى كي يسهل حملها وإيصالها للتنظيم.
وأصدرت الداخلية في السعودية بيانا يوم الثلاثاء بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيرا، وإقامة حد الحرابة بحق 37 شخصا في كل من الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة والشرقية والقصيم وعسير.
وأفادت الداخلية، بأنه وبعد إحالتهم للقضاء الشرعي وتوجيه الاتهام لهم بارتكابهم تلك الجرائم صدرت بحقهم صكوك شرعية تقضي بثبوت ما نسب لهم شرعا والحكم عليهم بالقتل تعزيرا، وإقامة حد الحرابة على عزيز مهدي العمري وخالد بن عبد الكريم التويجري مع صلب الأخير.
المصدر: عكاظ