موقع الوديان
جديدة المكر ـ من مفيد مهنا ـ بدعوه من مجلس جديدة المكر المحلي ولجنه المتابعة العليا للجماهير العربية واللجنة الشعبية للدفاع عن ارض طنطور، واجلالا وترسيخا لذكرى يوم الارض الخالد في وعي ووجدان جماهيرنا العربية، واحتجاجا على ما تخططه حكومات القهر القومي واليومي ضد أهالي قرية الجديدة المكر، من تضييق خناق واقتلاع للسكان اصحاب البلاد والاستيلاء على ارضيهم.. انطلقت بعد ظهر امس، من سوق المكر باتجاه منطقه طنطور المهددة بالمصادرة، مسيرة جماهرية حاشدة، تحت راية العلم الفلسطيني، ردد خلالها المتظاهرون شعارات التمجيد بشهداء يوم الارض، مؤكدين على تمسكهم وحقهم بكل شبر مما وريثوه عن الآباء والاجداد واجداد الاجداد، معبرين عن استعدادهم للتضحية بالغالي والرخيص، حتى الغاء مشروع ما يسمى اسكان الطنطور، ضمن قائمة مسميات التطوير والتي في مكنوناتها تطيير السكان والاستيلاء على ما تبقى من اراضيهم.
هذا وبعد وصول المسيرة الى ارض الطنطور اعتلى المنصة عضو اللجنة الشعبية صائب منصور، مرحبا بالجماهير وحياهم على اصرارهم المشاركة رغم ما تشهده الاحوال الجوية من برد ومطر، فاتحا المجال ليتكلم في المتظاهرين: رئيس مجلس جديده المكر سهيل ملحم، رئيس مجلس الطلاب عبدالله سمري عن مدارس جديدة المكر، الشيخ كمال خطيب رئيس لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة للجماهير العربية، شيماء هنداوي عن تحالف الموحدة والتجمع، المحامي اسامة السعدي عن تحالف الجبهة والعربية للتغيير والمحامي قيس ناصر عن طاقم المحامين الموازي للمجلس المحلي بقضية ارض طنطور.
اما رئيس لجنه المتابعة للجماهير العربية محمد بركه فافتتح المهرجان بالوقوف دقيقة حداد، اجلالا وصفاء لأرواح شهداء يوم الارض، واكبها النشيد الوطني الفلسطيني.. في حين شدد المتحدثون على ان يوم الارض الخالد وتاريخه النضالي، هو الهوية والنبراس لمواصلة النضال والتمسك بالأرض، والتصدي لهدم البيوت، وراية لحقنا بالعيش الكريم في وطننا. كما تناولت كلماتهم أهمية الوقوف والتصدي لما يسمى تطوير واسكان الطنطور وكونه يرمي الى تطيير السكان الاصليين والاستيلاء على اراضيهم تنفيذا لقانون القومية بتطوير اماكن سكن لليهود وحبس العرب في غيتوات.
كذلك على الصعيد العام نوه الخطباء الى اهمية إلغاء الانقسام الفلسطيني، منددين باستمرار الحصار الاسرائيلي على قطاع غزة وما يطال القدس بأقصاه وقيامته من مظالم، مستنكرين تصريح الرئيس الامريكي ترامب بخصوص الجولان السوري المحتل وما الى هذا من امور عامة ومحلية.
