منذ بدأ التحقيقات مع نتنياهو التي دامت حوالي سنتين، في ملفات واحدا منها حمل رقم “ملف4000″، يومها قال نتنياهو انه متأكدا للمرة ال 4000 “لم يكن هناك شيء لأنه ليس هناك أي شيء “ لكن يبدو ان هذا الملف هو الذي قد ينزع عن نتنياهو بدلة رئيس الحكومة ويستبدلها ببدلة السجن.
الإذاعة العبرية قالت أمس الأربعاء، إن “المستشار القضائي للحكومة أفيحاي مندلبليت يستعد لتقديم توصياته بشأن ملفات الفساد حول نتنياهو اليوم الخميس”.
وأفادت الإذاعة ، بأن لائحة الاتهام ستتعلق بالملف المعروف إعلاميا بـ “ملف 4000″، حيث يشتبه في نتنياهو بتلقي الرشوة مقابل دفع لصالح رجل الأعمال شاؤول الوفيتش.
يذكر ان نتنياهو في هذه القضية، يواجه شبهات بتقديم تسهيلات ضريبية لشركة الاتصالات “بيزيك”، أثناء إشغاله لمنصب وزير الإعلام، لقاء الحصول على تغطية صحافية ودودة من موقع “واللا” الإخباري.. مع العلم ان ملكية “واللا” و”بيزيك” تعود لرجل الأعمال ، شاؤول إيلوفيتش.
ايضا وفي قضية أخرى تُعرف بـ “الملف 2000″، يواجه نتنياهو شبهات بإبرام صفقة غير قانونية مع ناشر صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أرنون موزيس، تعهد خلالها رئيس الحكومة الاسرائيلي بفرض قيود على صحيفة “يسرائيل هيوم” المجانية المنافسة، مقابل الحصول على تغطية ودية أكثر من “يديعوت”.
وماذا مع سارة?!
و من المعروف ايضا ان سارة نتنياهو زوجة رئيس الوزراء كانت قد خضعت للتحقيق حول شبهات في إطار “الملف 4000″، تتعلق بتشغيل المستشار الإعلامي لعائلة نتنياهو، حيفتس، لمدة عامين، دون مقابل، في حين قدمت تقارير مضللة للجهات الرقابية، وفي مقدمتها، مراقب الدولة. .اضف الى ذلك انه وجهت لهم بالماضي تهم ارتكاب مخالفة مشابهة في إطار قضية “مساكن رئيس الحكومة”، التي جرى في إطارها تنفيذ أعمال في بيوت نتنياهو الخاصة وتمويلها من ميزانية مكتب رئيس الحكومة وغير هذا من شبهات أكدتها الوسائل الاعلام سابقا . وجاء أن مندلبليت، تراجع يومها عن إمكانية “تسوية مشروطة”، تعترف خلاله ساره بارتكابها الجرم وتعيد مبلغا من الأموال المقدرة من قبل جهات التحقيق، مقابل إغلاق الملف، وذلك لأن ساره متورطة بشبهات فساد في إطار التحقيقات بالملف 4000 ما يمنع عقد صفقة تسوية مماثلة قبل انتهاء التحقيقات.
.