أمسية مهيبة لذكرى د. وائل جهشان

تحت العنوان اعلاه وصل الى موقع الوديان خبر عن امسية لذكرى الراحل الدكتور وائل جهشان وجاء فيه:

بحضور حاشد مهيب، أقيمت مساء أمس السبت، في الناصرة، أمسية لذكرى الرفيق د. وائل جهشان، نائب رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، ومن تولى لسنوات المسؤولية الأولى عن فرع الحزب الشيوعي في الناصرة، وكان عضوا في قيادة جبهة الناصرة الديمقراطية. ورحل عنا مبكرا عن عمر ناهز 52 عاما، في الثالث من كانون أول الماضي.

وأقيمت الأمسية في القاعة الرحبة لمدرسة مار يوسف في الناصرة، وبحضور حاشد من رفاق وأصدقاء الراحل، وقيادات الحزب الشيوعي والجبهة، ونواب الجبهة في الكنيست، ورجال دين. وقد عبّرت المنصة عن جانب أساسي في مسيرة حياة د. وائل جهشان، الذي التصق بدرب الحزب الشيوعي والجبهة منذ نعومة اظفاره، وحتى رحيله المبكرة المفجع.

وافتتحت الأمسية واختتمت بأغنيتين للفنانة الوطنية الأصيلة أمل مرقس، كما عرض خلال الأمسية فيلم بمقطعين عن جوانب من حياة الراحل ووداعه الأخير.

***

تجدر الاشارة الى انه افتتح، وأدار الأمسية، د. شكري عواودة وتكلم فيها كل من المهندس رامز جرايسي رئيس بلدية الناصرة سابقا، محمد بركة، رئيس لجنة المتابعة، عادل عامر، السكرتير العام للحزب الشيوعي، الابنة البكر لجهشان رغد، القنصل الروسي في حيفا، إيغور بابوف، القنصل الروسي الفخري العام في البلاد د. أمين صفية، المربية ليلى فراج، زميلة الراحل على مقاعد الدراسة المدرسية في قرية الرامة، د. سارة محاميد عن زملاء الدراسة في لينينغراد، المهندس منصور دهامشة سكرتير الجبهة وكلمة العائلة القاها شقيق الراحل، د. إياد جهشان وجاء فيها: “نحن يا أخي مشتاقون. مشتاقون إلى طلّتك البهيّة وحضورك القوي فيما بيننا. ألاطفال والنساء مشتاقون. ونحن، علاء ولؤي وأنا مشتاقون. زوجتك وأبناؤك مشتاقون، وكأني بهم ينتظرونك عائداً، عائداً كزهر اللوز، كالوردة الحمراء. أما أمك يا صديقي فلم تجفّ دمعتها بعد، حتى بتُّ أتهرب من نظرات عيونها الحائرة وما من مجيب”. وشكر جهشان الحضور الواسع، وكل من عمل على هذه الأمسية.

.

 

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .