قال السيد المسيح عليه السلام
- طوبى للمساكين بالروح، لان لهم ملكوت السماوات،
- طوبى للحزانى، لانهم يتعزّون،
- طوبى للودعاء، لانهم يرثون الأرض،
- طوبى للجياع والعطاش إلى البر، لانهم يُشبعون،
- طوبى للرحماء، لانهم يُرحمون،
- طوبى لأنقياء القلوب، لانهم يعاينون الله،
- طوبى لصانعي السلام، لانهم أبناء الله يدعون،
- طوبى للمطرودين من أجل البر، لانّ لهم ملكوت السماوات،
- طوبى لكم إذا عيروكم وطردوكم وقالوا عليكم كل كلمة شريرة من اجلي كاذبين، افرحوا وتهللوا، لانّ أجركم عظيم في السماوات فانهم هكذا طردوا الانبياء الذين قبلكم.
كونوا رحماء كما اباكم ايضا رحيم
ولا تدينوا فلا تُدانوا
لا تقضوا على احد فلا يُقضى عليكم
اغفروا يُغفر لكم .اعطوا تعطوا كيلا جيدا ملبدا مهزوزا فائضا يعطون احضانكم ..
لانه بنفس الكيل الذي تكيلون به يُكال لكم
- وانا اقول لكم ..طوبى للإنسان الذي يعي دوره والهدف السامي الذي من اجله خلقه الله
الا وهو عبادة الله ومحبة الناس وعمل البر والاحسان
طوبى للإنسان الذي يؤمن اننا كلنا عبيد الله ..وان” لا فضل لعربي على اعجمي الا بالتقوى ..وان اكرمكم عند الله اتقاكم ”
وان خلقنا سواسية كأسنان المشط ..والا يستعبد الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا
طوبى للإنسان الذي لا ياكل مال الوقف والمال العام ولا يبذر لان المبذرين اخوة الشياطين
طوبى للإنسان الذي يقول كلمة الحق ولا يخاف فيها لومة لائم ولا يسارع الى ابواب السلطان ولا يماري ولا يتملق ولا يسارع للجلوس على مائدته
طوبى للإنسان الذي لا يأكل مال اليتامى والارامل ولا مال المحتاجين والمساكين ويعطي كل ذي حق حقه.
طوبى للإنسان الذي يحب للناس ما يحب لنفسه.
طوبى للإنسان الذي يحترم والديه ويرحمهما كما ربياه صغيرا.
طوبى للإنسان الذي لا يتعدى طوره ويحترم من هو اكبر منه سنا ولا يستغل ملابسه ومنصبه ليتقدم الجموع والمجالس.
طوبى للإنسان الذي يتواضع كلما علت مرتبته مدركا ان من تواضع رفعه الناس .
طوبى للإنسان الذي لا يتكبر لا يمانه الراسخ بالمقولة لا تكبر الله اكبر.
طوبى للإنسان الذي يؤمن اننا كلنا ابنا ادم وحواء.
وان ادم خلق من تراب وان ماله يوما الى التراب.