كمال يامن زيدان
عمم ابن قرية بيت جن، الشاب كمال يامن زيدان، الذي من المفروض ان يمتثل لقانون التجنيد الاجباري، المفروض على الشبان العرب الدروز، وذلك في السابع من الشهر الجاري، رسالة عبر شبكة التواصل الاجتماعي، يعلن رفضه للتجنّد، موضحا ذلك عبر بيان وجهه الى كل من يهمه الامر وجاء فيه:
“الى كل من يهمه الامر
انا الموقع ادناه، كمال زيدان، اعلن بهذا عن رفضي القاطع للامتثال لأوامر التجنيد الاجباري، المفروض على كاهل الشباب العرب الدروز منذ سنة 1956.
كعربي أرفض أن أحارب أبناء أمتي.
كفلسطيني أرفض أن احارب ابناء شعبي.
كدرزي أرفض أن أكون مرتزقة وأن اقدم خدمات أمنية “للدولة اليهودية”.
كرياضي ولاعب كرة القدم أرفض العنف بكل اشكاله، عنف الاحتلال، العنف العنصري، العنف ضد المستضعفين.
نعم أرفض ان أكون جزء من عصابات تأطرت تحت ما يسمى جيش يعمل جاهدًا لحماية ما تم نهبه وسرقته من حياة وممتلكات وماضي وحاضر ابناء شعبي.
أرفض لان حقوقي متأصلة بي كمواطن في ارضي وارض ابائي واجدادي.
أرفض لأن تاريخي أنقى وأطهر من مصالح الأفراد.
أرفض لأن كرامتي أهم من جيبي.
أرفض لأن مستقبلي، كما ماضيّ، غير متعلق بحالات استعمارية آنية.
أرفض لأن الحقيقة أقوى من الواقع
أرفض لأنني ابن هذه الارض وصاحبها واعشقها كما لا يستطيع ان يعشقها البولندي والكشميري والطاجاكستاني والامريكي والفرنسي والبريطاني وكل المهاجرين الذين أتوا إلى هذه البقعة من الارض طامعين بتاريخها.
أرفض لأنني من آل تراب و لون بشرتي من لون تراب فلسطين”.