كتبت الاعلامية سحر سواعد:
منذ يومين غرق الوسط العربي بالتحليل المنطقي وغير المنطقي، حول اختفاء صبـية بأول عمرها يافـعة وجميلة.
صبية أحبت ان تفرِّح صديقتها بعيد ميلادها ، وان تحتفل معها ، لتعود بعد ذلك لأحضان والديها واهلها، ولكن يارا أيوب لم تكن تعلم ان هناك وحشا مفترسا ينتظرها ليسرق منها اجمل ايامها وعمرها، يحرمها من كل ما حصدته في هذه السنوات القليلة ويحرمها الحياة في رعيان شبابها، والابشع سلبها من حضن امها وابيها ودفء عائـلتها ، ويتركهـم بين الحسرة والنار على فقدانها .
نحن على هذا الحال منذ يوم الجمعة ننتظر لعلَّنا نسمع خبراً يفرحنا بعودة يارا بخير وسلام ، ولكن لا من طارق للباب .. وتنتابنا الشكوك بان يضاف اسم يارا نشأت ايوب اسم جديد يضاف لقائمة ضحايا العنف ضد النساء.
فنحن كنا بمثل هذا الحال فكيف بالحري اهلها واقاربها وعائلتها لا شك انه لم تغفَ لهم جفون.
اليوم وبعد ثلاثة ايام تستيقظ قرية الجش والوسط العربي على خبر مؤلم مفزع، وهو خبر العثور على يارا ولكن للأسف فات الأوان فقد عثر عليها جثة هامدة